دقـ ــه الســــ ـاعــ ــه وانــــــ ــهار الحـــ ـــلــــ ــم

/

طِبتُم . .

مُنذ فترهـ طوِيله . . لَم أنثر شيئاً مني هُنآ ,
وتلبيةً لطلب أحد كُتآب هذآ القِسم . . طرَحت هذهـِ الخآطرهـ , بقلَمي


/


\















.











في المنــآم . . . . رأتْ ][ عشيقهآ ][ , ينآدي



ينآدي بإسمهــــــــآ ,


ينآدي لحنينهآ , لِـ جنونهآ

ينآدي لهــآ ,



اِستيقظت , مُـبعثرةَ الكيآن ,

مخــنوقةَ الأنفآس !


/








في اليوم التـــآلي :-

رأتْ في المنــآم , عشيقهآ

على نفسِ حآلته المزريه .. ينآدي ويبكي

ويستنجد بهآ ,

يستصرخ : أرجوكِ لآتتركيني . . . . لآزلتُ أحبك

أرجوكِ . . . . لآتستلمي للظروف

فلولآكِ

لمآ خلقَ هذآ الحب ,.

لولآكِ

لضآعت من قصآئدي الحروف








.
.



اِستيقظت مفزوعه , والحــنينُ يؤرقهآ

والحزنُ يعتلِـي الزوآيآ في ملآمحهآ



\






اليوم الثآلث .. أبت النوم !

أمسكت بـ الهآتف النقآل , بدأت برقم 05540....الخ

.
.


هو : نعم ؟








من المتصل !!؟


















تكلم !!


















...................

وَ قــَطعَ الإتصــآل ,

/

بعدَ سآعه ..


.
.
.
.
.
.

اتصلت علَـى ذلكَ الرقم مجدداً :

هو : نعم !؟











مَـن تكون ؟؟؟؟؟؟؟ ..................... ,!






/


وقطعت الإتصآل ,






تهمسُ في صفحآتِ روحهآ : يآآآهـ مآ أجملَ تلكَ البحــّه في صوته ,

.
.

اِطمأنــّت قليلاً بعدَ أن سمعت صوته ..

اِقتربت من النآفذهـ ,. دآعبَـت ][ دمسيسةً ][ خضرآءَ تطوّقُ الجدرآنَ بجمآلهآ ,


وبدأت تتمتم :


منذُ مدّهـ لم تلآمس يديكَ وجنتي , ولَـم يلتحف صدركَ خصل شعريَ الغجري ,

يآآآآآهـ كم اِشتقتُ إليكَ كثيراً ,



.
.


عآدَت للفرآش ,

ونآمَ الوردُ من عطرهآ ذوبآنـــاً ,



/

غفــت عينيهآ النآعستين . . بعدَ ][ دموعِ السهر ][




أتآهآ في المنآم :


رجل عجوز . . . . في أرذلِ العمر .. لآزآل يحتفظ بوسآمته وغمآزتيه ,. ونظرتهِ الغآئرهـ ,


لآزآلَ يحتفظ بــ ][ وقفته المُبهمه وصوتهِ المَبحوح ! ][




أمسكَ يدَيهآ , وأخذَ يرمقهآ بنظرةِ لو وقعَت على الشمسِ لــقشبتهآ ,


وقآل :


حرَمني الزمآنُ منكِ .. وسيظلــُّ يحرمني



وسيظلُّ يحرمنـــي





ستكونينَ ملكَ رجلٍ آخـر ,

لآتخآفي


سيعتني بكِ كثيراً


فأنآ أرآقبهُ كثيــراً


وأحبكِ كثيــراً





سأكونُ يوماً بحلّـتي هذهـ , تجآعيد الألم تملأ ملآمحي ..

][ يفيضُ ][ الشوقُ إليكِ من رسمآتي و لوآئحي ,



وضعَ يدهآ على صدرهـ ,

وقآل : وسيظلّ حبكِ مُـكتظٌّ هُـنآ ..




سأبقى لكِ بوفآئي , بجنوني . . وحبّي الأبدي , ولو حـرمنآ الوآقع من بعضنآ


فأنتِ ملكِــي في الحــُـلـُم ,



اِقتربت منهُ كثيراً لـ تحضنَ أشلآءهـُ المتمآسكه




دقــّتِ السآعه ,

وانهـــآرَ الحـــُلـُـم ,






اِستيقطت . . اِرتدت ملآبسَهآ , اِبتسمت كــ ][ الأميرهـ ][ . . . . وخرجت للعمل ,



:

بقيت على الوسآدةِ دمعَه . . تستصرخُ جورَ الأيآم وقسوةِ البشر ..


ويبقــَى خلفَ عينيهآ , ألفَ لغز

ألفَ اِنهيـــآر


وألفَ مسأله ,







.

يسلمـــــو
عـ الطــرح

الله يسسسسسسسسسسسسسسلمك