ظاهرة انتشار الايمو
من هم الإيمو؟
لباسهم والزي الذي يعرفون به ..
كما أنهم يحبون هتلر ويتعاطفون معه جدا ويدعون أن العالم لم يفهم قصده لذا اختار الانتحار
وقد عبثوا بصوره وجعلو له سمات تشابه حركتهم الهوجاء
إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :
تتميز جماعة الإيمو أولاً بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة.
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها.
طريقة معيشتم:
يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً.
مظهرهم:
من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي. فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين.
يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة (كما في أفلام الأنيمي).
الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية.
لباسهم:
لجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو. غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية. وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور. الحلق في كافة أعضاء الجسد. الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.
شخصية الإيمو:
كما سبق أن ذكرت ، أن الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء، مكسوري القلب، ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا .
خشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك. ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن.
وإيمو شخصية شاعرية نزّاعة لكتابة الشعر وسماعه، يعالج شعرهم ارتباكهم والكآبة والشعور بالوحدة والغضب الناتج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم. والقاسم المشترك بين المؤلفين هو الشعور بأن الحياة هي الألم.
مع أن النقاد يعتبرون شعرهم رديء . وكل ما يفعلونه مضيعة للوقت.
لكنهم الآن في تطور كبير وأعداد كثيرة وبأعمار مختلفة كبار وصغار
ولهم شعارات مختلفة وغريبة جدا
بعض اراء الناس حول الايمو
عاودت ظاهرة ''شباب الإيمو'' انتشارها في مجتمعاتنا العربية مرة أخرى بعد أن اختفت لفترة ليست بالقصيرة؛ ورغم هذا الانتشار والرواج بين المراهقين من الجنسين إلا أن أحداً ما لا يعرف المعنى الحقيقي للفظة ''الإيمو''، حتى أنه بالبحث على الشبكة العنكبوتية لحماية الأطفال المراهقين ومعرفة ما يحدث بينهم أو أى تفاصيل عنهم فلن يجد سوى جملة وحيدة منقولة على جميع المنتديات والمواقع، تفيد انهم شخصيات شديدة الحساسية، حتى وان تصفح مئات المواقع فلن يحصل على شىء أكثر مما حصل عليه من أول موقع تصفحه.
تجولت بين شباب الإيمو لمعرفة ماذا يُقصد بتلك اللفظة الغريبة في قاموسهم، بعيداً عن التعريفات اللغوية، والتحليلات النفسية والاجتماعية المحفوظة، فجدنا تباين في أراء هؤلاء الشباب حول مفهوم اللفظة والظاهرة نفسها على اعتبار أنها أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة بعد انتشارها بين المراهقين من الجنسين.
أول إختلاف وُجد عن الكلام المشاع عن المرحلة العمرية التى يصبح فيها الشاب شخصية إيمو انهم لا يتعدون مرحلة المراهقة؛ لكن ''إيمو جينرل'' كما احبت ان تطلق على نفسها تبلغ من العمر 22 سنة، مما يناقض الشائع ان الإيمو ينتحرون قبل تخطيهم مرحلة المراهقة.
وتقول ''إيمو جينرل'' والتى تحولت شخصيتها للايمو من سن الـ 13، ''الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي للفظة غيمو، وكل الكلام الذى قرأته عنا خاطئاً، حتى أني كنت أكتم كل شىء بداخلي حتى عن أهلي ولا أصرح به إلا لأوراقى، والتى ما ان تراها والدتى حتى تقطعها''.
وتقول عن علاقاتها الاجتماعية ''أحيا مع اهلى غصباً عني، ولا اصدقاء لدي، إلا صديقة واحدة وكانت ايمو مثلى لكنها ماتت، وعندما قررت الخروج لهذا العالم ظُلمت وجُرحت كثيراً ففضلت حياة الإنطوائية والعزلة، التى نتخذها جميعاً كشعار لنا''.
وتعترض إيمو على أحد البرامج الفضائية فقالت، ''مع احترامي إلا أن المذيع والشخصيات التى استضافها لا تفهم المعنى الحقيقي لشخصية الإيمو، لذا لم يعجبني البرنامج ولا أى شخص من الإيمو الذين أعرفهم وافق على ما قيل''.
وههناك شخص يدعى ب ''شباب الإيمو'' ويبلغ الان 19 سنة، يتحدث عن رؤيته الخاصة، فيقول ''الإيمو هم أشخاص تتعايش مع الظروف المجتمعية بشك متغير، فهنالك مثلاً حالات اجتماعية فردية يشعرون فى لحظات الغضب بطاقة غضب هائلة داخلهم فيعبرون عنها بطريقتين إما الموسيقي أو بجرح أنفسهم لإعتقادهم أن الغضب يخرج من الجسم بخروج الدم''.
واعترض على الاتهامات التي طالت شباب الإيموا بعبادة الشيطان والشذوذ الجنسي قائلاً ''نحن لا نعبد الشيطان، ففرد الإيمو لا يختص بعبادة شىء واحد، وإنما جماعات سامعي الميتال هم عبدة الشيطان، وبالطبع نحن لسنا شاذين لاننا غير الإيمو (الجينرال)''.
وللإيمو أماكن تجمع معروفة للكثيرمن الدول، ويضيف شخص بقوله اما المفاجئة فكانت فى وجود تحضيرات لمشروع قريب يتم فيه إيجاد مكان محدد لتجمعاتهم.
''أليكس آدم'' من شباب الايمو منذ 3 سنوات، لكنه يرى نفسه مختلفاً عن بقية الشباب أنه لا يجرح نفسه، قائلاً، ''مو لازم تجرح نفسك عشين تكون من الإيمو ، كنت أعرف 2 يجرحون انفسهم ليشعرون بالراحة ولكنهم توقفوا بعدما وجدوا من يسمع لهم، أنا فقط أرتدى الملأبس المُعبرة عما داخلي كالملأبس السوداء، الحمراء، اما الشعر فيكون مصفف للأمام، واحياناً ما يُخفى به أحد العينان لأننا لا نحب رؤية العالم سوى بعين واحدة''.
ويتحدث أليكس عن موقف أهله تجاه كونه ايمو فيقول، ''فى البداية رفضوا، ثم تحدثت معهم وأقنعتهم أني لا أقوم بعمل شيء خاطىء، وأن الموضوع فى النهاية يتحول لمجرد أسلوب حياة، كما ان الإيمو يكون من سن 13 إلى 17 فقط''، ويضيف انه لا يوجد اماكن محددة لتجمعهم فى بورسعيد، وانما يجمعون بعضهم كل فترة للخروج فى احد الفنادق.
دائماً ما تتحدث عن قدرتها على مساعدة أي شخص يريد التحول لشخصية إيمو، كما دافعت عن الإتهامات الموجهة للإيمو قائلة، ''الإيمو لايعبدون الشيطان، وإنما أُطلقت تلك الشائعات علينا بسبب ملأبسنا، ولكننا لا نتبع ديانة محددة هناك المسلم وهناك الكافر''.
اما الأهل فتقول عنهم ، ''بالنسبة لي لم أجد أي إعتراض من أهلي تجاه ما أقوم به، ولكن هناك من يعاني مع أهله بالطبع، ويصل الأمر احياناً إلى حد الإنتحار بسبب ما يقوم به الأهل تجاه أبنائهم من ضغوط''.
وتجتمع هايا مع بقية أصدقائها الإيمو و(الاب الروحي) لمجموعتهم كما تقول فى مكان خاص بهم كل فترة يطلقون عليه الكهف!!.
ولان السن الشائع بين شباب الإيمو من 13 إلى 17، 19 سنة أيضاً كان منهم ولكنه ابتعد الآن عن فكرهم فقال عنهم، ''الإيمو حالة تختلف من شخص لآخر، هناك من يتابعهم فى الإستايل فقط، وهناك من يأخذهم كوسيلة لإخراج نفسه من احزانه، وهناك من يحاول ان يصبح مميز بقوله انه إيمو''.
ويصحح شخص فكرة خاطئة عند الغالبية قائلاً، ''ستجد الجميع يقولون (هدولا يسووا كدا عشان هم إيمو)، بينما الجملة الصحيحة التى يجب ان تقال هى (هم إيمو عشان هم أصلا بيسووا كده) فنحن اشخاص مرهفين الحس''.
ويضيف ضاحكاً، ''انا مثلاً لو رأيت مشهد مؤثر فى فيلم ما تتساقط دموعي غصباً عنى وطبعاً سيتفضل القارىء الان ليقول الجملة الشهيرة (رجالة آخر زمن) ولكن هذا لا يهم، لذا شخصية الإيمو لا تُبنى في الإنسان وإنما هى اساساً من مكوناته ولا يوجد شىء اسمه “lets be emo”، او لنكون إيمو''.
اما عن الاهل فيقول عنهم، ''لى ذوق خاص فى ملابسى، وبالطبع لن يسألنى احد من أهلي (ليه لابس باندانة كاروهات ومش لابس سودة، او ليه بتشترى كونفيرس وفانس اشتريلك كوتشى ينفعك فى المستقبل، ربما هناك من يقوم بأشياء غير مستحبه لذا يرفضهم الأهل''.
والتجمعات بينهم لا يشترط ان تكون حفلات ماجنة كما يصفها البعض وانما تكون خروجات عادية جداً، رغم انه يعلم ان الناس بالطبع تقول عن حفلاتهم انها تجمعات للمارسة الجنس، والشرب، ولكنه لم يشرب سيجارة يوماً ما، على حد قوله.
سبب ترك حسن للإيمو لم يكن إعتراضات الأهل وانما لأنه شعر فجأة أن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية من هذا يجب عليه فعلها، فإبتعد عنهم وكف عن الإختلاط بهم.
ويضيف شاب عادى أسس جروب على الموقع الاجتماعى ''فيس بوك'' يناقش فيه سؤال واحد ''الايمو هل هم عقلاء ام مجانين''، يتحدث عنهم قائلاً، ''كنت اعرف اشخاص من الايمو بشكل شخصى، ولكنهم جميعاً مختلفين فى الانواع، فهناك من ينتمى اليهم فقط لتقليد طريقة اللبس والشعر، وهناك للفت الانتباه، وهناك المرضى النفسيين ايضاً''.
اما عن مميزات الايمو فيقول، ''لا اجد فيهم اى مميزات وانما هى عيوب، ولكنهم ليسوا اشخاص خطيرة، هم فقط فى حاجة لمن يرشدهم للطريق السليم''.
ولأن الظاهرة لم تعد بسيطة، ويزداد اهتمام الناس بها ظهر الاهتمام الاعلامى والثقافى بها فتناولت البرامج الموضوع، ثم دخلت السينما ايضاً فى السباق، ''بلا هاوية'' هو عنوان الفيلم القصير الجديد الذى يناقش قضية شباب الايمو والميتال والرابر... الخ، والفيلم كتابة واخراج أحمد طارق وبطولة إبراهيم مجدى.
أما ''منة الله رأفت'' هى كاتبه شابة أصدرت رواية بعنوان ''أحلام إبليس'' تتناول فيها تلك الظاهرة من خلال روايتها والتي انتهت فيها كما تقول للآتى'' حقا من الحرية ان يعتنق كل فرد اتجاها خاص به وان يسمع ما يحلو له ويبحث في كل مجالات الحياه ويكون أراء وأفكار خاصة به''.
وتضيف أن ''المشكله تكمن في التعصب بالأراء والأفكار والإتجاهات وحتى الديانات ومن المؤسف ان يكون التعصب نوع من التقليد الأعمى التقليد الغير نابع من الداخل، وان يظهره الفرد في شكله الخارجي بارتداء ملابس تفصح عن تيار او جماعة ما حتي اصبح المجتمع ملئ باشكال وأنواع مختلفة من الملأبس أفقدت مصر هويتها''.
وتستنكر منة الله وجود علاقة بين الدين والموسيقى والأراء الخاصة فتقول ''فلا علاقة بين الموسيقي أو الدين أو الرأي والإتجاه السياسي وبين الملبس والمظهرالخارجي، فالموسيقى هي ذوق الفرد والمجتمع، والدين هو الإيمان الداخلي الذي يساعد الفرد في الرقي، والسياسة هي وضع مجتمعي يعيشه الجميع، فكل انسان مهما كانت ديانته ومهما كان اتجاهه السياسي او الفني عليه ان يلتزم الوسطية يلتزم بمصريتة ولا يعطي فرصة لغرس احلام ابليس في هذه الارض المباركة''.
وتقول منة الله عن حفلاتهم انها أقرب لحفلات الزار منها لحفلات الرقص العادية، ''فكلنا نرتدي الألوان الغامقه في بعض الأحيان، كلنا نود ان نرقص لنخرج عن حالتنا المزاجيه، لكن المشكله تكمن في وجود بعض الأفراد سيئي السمعة وسطهم يوزعون المخدرات والأفكار السوداء، هذه هي الكارثه الأكبر من وجهة نظري''.
وتضيف ''بالطبع تصبح تلك الجماعات مجتمع خصب لتنميه الأفكار السوداء كالسحاق واللواط وشرب المخدرات والكفر، وحينها يسهل جذب أي شخصية مهزوزة لاحد تلك الكوارث''.
- كلنا نكون بيد واحدة ونقضي على ظاهرة الايمو -
من هم الإيمو؟
لباسهم والزي الذي يعرفون به ..
كما أنهم يحبون هتلر ويتعاطفون معه جدا ويدعون أن العالم لم يفهم قصده لذا اختار الانتحار
وقد عبثوا بصوره وجعلو له سمات تشابه حركتهم الهوجاء
إذا نظرنا إلى تاريخ ثقافة "الإيمو" ، فقد أتت كلمة Emo اختصاراً لـEmotion الانكليزية والتي تعني الانفعال والإحساس. بدأت كتيار موسيقي في موسيقى الهارد روك في أوائل الثمانينات، لتتحول في بداية الألفية الثالثة إلى Life Style لجماعات معينة. بدأت تظهر هذه الجماعات في واشنطن، ويعتبر علماء الاجتماع أنهم تطور طبيعي لجماعات البانكس punk الشبه منقرضة :
تتميز جماعة الإيمو أولاً بأن معظم أفرادها من المراهقين الذين لا يتجاوز عمرهم الـ17 سنة.
لهم طريقة معيشة خاصة بهم، ولباس معين وموسيقى يتميزون بها.
طريقة معيشتم:
يتسكع الإيمو في شوارع المدن الغربية (ليلاً)، بمفرده أو بصحبة أحد أفراد جماعته، بوجه كئيب. غالباً ما تراه باكياً.
مظهرهم:
من مميزات مظهر إيمو أنه يصعب التفريق بين الإيمو الفتاة والإيمو الصبي. فكلهم Emo-kids ولا يفرقون بين الجنسين.
يتميزون كذلك باللونين الأسود والزهري، وتخطيط أسود حول العيون، لتظهر كبيرة (كما في أفلام الأنيمي).
الشعر الأسود، الذي ينساب على طرفي الرأس بموديل آسيوي حديث. ومن الخلف غالباً ما يُثبّت في الهواء. وقد يحتوي على خصلات زهرية.
لباسهم:
لجينز الضيّق والقميص الضيّق يحمل علامة الإيمو أو أحد شعارات فرق الروك-إيمو. غالباً ما يكون أسوداً ذو مربعات بيضاء وعلامات زهرية. وكذلك الجواكيت ذات الزر السفلي الوحيد المزرور. الحلق في كافة أعضاء الجسد. الكثير من الأساور. والنظارة ذات الأطراف العريضة السوداء.
شخصية الإيمو:
كما سبق أن ذكرت ، أن الإيمو عاطفيون وحساسون بطبعهم، يميلون إلى الكآبة والبكاء، مكسوري القلب، ويميلون إلى الحب الغير متبادل و يقولون أننا دائما منبوذين من مجتمعنا لأن لا أحد يستطيعون فهمنا .
خشي علماء النفس في بداية ظهور هذه الحركة على المراهقين من الضرر النفسي أو الجسدي الذي قد يلحق بهم نتيجة كآبتهم الدائمة، والخشية من ميلهم للانتحار. لكن الإيمو يصفون أنفسهم بأنهم طيّبون من الداخل، لا يميلون إلى العنف ، ويبتسمون كثيراً، بابتسامتهم الحزينة تلك. ولا زال الجدل قائماً حول حقيقة نفسيتهم النزاعة للحزن.
وإيمو شخصية شاعرية نزّاعة لكتابة الشعر وسماعه، يعالج شعرهم ارتباكهم والكآبة والشعور بالوحدة والغضب الناتج عن عدم قدرة الأشخاص العاديين لفهم مشاعرهم. والقاسم المشترك بين المؤلفين هو الشعور بأن الحياة هي الألم.
مع أن النقاد يعتبرون شعرهم رديء . وكل ما يفعلونه مضيعة للوقت.
لكنهم الآن في تطور كبير وأعداد كثيرة وبأعمار مختلفة كبار وصغار
ولهم شعارات مختلفة وغريبة جدا
بعض اراء الناس حول الايمو
عاودت ظاهرة ''شباب الإيمو'' انتشارها في مجتمعاتنا العربية مرة أخرى بعد أن اختفت لفترة ليست بالقصيرة؛ ورغم هذا الانتشار والرواج بين المراهقين من الجنسين إلا أن أحداً ما لا يعرف المعنى الحقيقي للفظة ''الإيمو''، حتى أنه بالبحث على الشبكة العنكبوتية لحماية الأطفال المراهقين ومعرفة ما يحدث بينهم أو أى تفاصيل عنهم فلن يجد سوى جملة وحيدة منقولة على جميع المنتديات والمواقع، تفيد انهم شخصيات شديدة الحساسية، حتى وان تصفح مئات المواقع فلن يحصل على شىء أكثر مما حصل عليه من أول موقع تصفحه.
تجولت بين شباب الإيمو لمعرفة ماذا يُقصد بتلك اللفظة الغريبة في قاموسهم، بعيداً عن التعريفات اللغوية، والتحليلات النفسية والاجتماعية المحفوظة، فجدنا تباين في أراء هؤلاء الشباب حول مفهوم اللفظة والظاهرة نفسها على اعتبار أنها أصبحت ظاهرة تستحق الدراسة بعد انتشارها بين المراهقين من الجنسين.
أول إختلاف وُجد عن الكلام المشاع عن المرحلة العمرية التى يصبح فيها الشاب شخصية إيمو انهم لا يتعدون مرحلة المراهقة؛ لكن ''إيمو جينرل'' كما احبت ان تطلق على نفسها تبلغ من العمر 22 سنة، مما يناقض الشائع ان الإيمو ينتحرون قبل تخطيهم مرحلة المراهقة.
وتقول ''إيمو جينرل'' والتى تحولت شخصيتها للايمو من سن الـ 13، ''الناس لا يعرفون المعنى الحقيقي للفظة غيمو، وكل الكلام الذى قرأته عنا خاطئاً، حتى أني كنت أكتم كل شىء بداخلي حتى عن أهلي ولا أصرح به إلا لأوراقى، والتى ما ان تراها والدتى حتى تقطعها''.
وتقول عن علاقاتها الاجتماعية ''أحيا مع اهلى غصباً عني، ولا اصدقاء لدي، إلا صديقة واحدة وكانت ايمو مثلى لكنها ماتت، وعندما قررت الخروج لهذا العالم ظُلمت وجُرحت كثيراً ففضلت حياة الإنطوائية والعزلة، التى نتخذها جميعاً كشعار لنا''.
وتعترض إيمو على أحد البرامج الفضائية فقالت، ''مع احترامي إلا أن المذيع والشخصيات التى استضافها لا تفهم المعنى الحقيقي لشخصية الإيمو، لذا لم يعجبني البرنامج ولا أى شخص من الإيمو الذين أعرفهم وافق على ما قيل''.
وههناك شخص يدعى ب ''شباب الإيمو'' ويبلغ الان 19 سنة، يتحدث عن رؤيته الخاصة، فيقول ''الإيمو هم أشخاص تتعايش مع الظروف المجتمعية بشك متغير، فهنالك مثلاً حالات اجتماعية فردية يشعرون فى لحظات الغضب بطاقة غضب هائلة داخلهم فيعبرون عنها بطريقتين إما الموسيقي أو بجرح أنفسهم لإعتقادهم أن الغضب يخرج من الجسم بخروج الدم''.
واعترض على الاتهامات التي طالت شباب الإيموا بعبادة الشيطان والشذوذ الجنسي قائلاً ''نحن لا نعبد الشيطان، ففرد الإيمو لا يختص بعبادة شىء واحد، وإنما جماعات سامعي الميتال هم عبدة الشيطان، وبالطبع نحن لسنا شاذين لاننا غير الإيمو (الجينرال)''.
وللإيمو أماكن تجمع معروفة للكثيرمن الدول، ويضيف شخص بقوله اما المفاجئة فكانت فى وجود تحضيرات لمشروع قريب يتم فيه إيجاد مكان محدد لتجمعاتهم.
''أليكس آدم'' من شباب الايمو منذ 3 سنوات، لكنه يرى نفسه مختلفاً عن بقية الشباب أنه لا يجرح نفسه، قائلاً، ''مو لازم تجرح نفسك عشين تكون من الإيمو ، كنت أعرف 2 يجرحون انفسهم ليشعرون بالراحة ولكنهم توقفوا بعدما وجدوا من يسمع لهم، أنا فقط أرتدى الملأبس المُعبرة عما داخلي كالملأبس السوداء، الحمراء، اما الشعر فيكون مصفف للأمام، واحياناً ما يُخفى به أحد العينان لأننا لا نحب رؤية العالم سوى بعين واحدة''.
ويتحدث أليكس عن موقف أهله تجاه كونه ايمو فيقول، ''فى البداية رفضوا، ثم تحدثت معهم وأقنعتهم أني لا أقوم بعمل شيء خاطىء، وأن الموضوع فى النهاية يتحول لمجرد أسلوب حياة، كما ان الإيمو يكون من سن 13 إلى 17 فقط''، ويضيف انه لا يوجد اماكن محددة لتجمعهم فى بورسعيد، وانما يجمعون بعضهم كل فترة للخروج فى احد الفنادق.
دائماً ما تتحدث عن قدرتها على مساعدة أي شخص يريد التحول لشخصية إيمو، كما دافعت عن الإتهامات الموجهة للإيمو قائلة، ''الإيمو لايعبدون الشيطان، وإنما أُطلقت تلك الشائعات علينا بسبب ملأبسنا، ولكننا لا نتبع ديانة محددة هناك المسلم وهناك الكافر''.
اما الأهل فتقول عنهم ، ''بالنسبة لي لم أجد أي إعتراض من أهلي تجاه ما أقوم به، ولكن هناك من يعاني مع أهله بالطبع، ويصل الأمر احياناً إلى حد الإنتحار بسبب ما يقوم به الأهل تجاه أبنائهم من ضغوط''.
وتجتمع هايا مع بقية أصدقائها الإيمو و(الاب الروحي) لمجموعتهم كما تقول فى مكان خاص بهم كل فترة يطلقون عليه الكهف!!.
ولان السن الشائع بين شباب الإيمو من 13 إلى 17، 19 سنة أيضاً كان منهم ولكنه ابتعد الآن عن فكرهم فقال عنهم، ''الإيمو حالة تختلف من شخص لآخر، هناك من يتابعهم فى الإستايل فقط، وهناك من يأخذهم كوسيلة لإخراج نفسه من احزانه، وهناك من يحاول ان يصبح مميز بقوله انه إيمو''.
ويصحح شخص فكرة خاطئة عند الغالبية قائلاً، ''ستجد الجميع يقولون (هدولا يسووا كدا عشان هم إيمو)، بينما الجملة الصحيحة التى يجب ان تقال هى (هم إيمو عشان هم أصلا بيسووا كده) فنحن اشخاص مرهفين الحس''.
ويضيف ضاحكاً، ''انا مثلاً لو رأيت مشهد مؤثر فى فيلم ما تتساقط دموعي غصباً عنى وطبعاً سيتفضل القارىء الان ليقول الجملة الشهيرة (رجالة آخر زمن) ولكن هذا لا يهم، لذا شخصية الإيمو لا تُبنى في الإنسان وإنما هى اساساً من مكوناته ولا يوجد شىء اسمه “lets be emo”، او لنكون إيمو''.
اما عن الاهل فيقول عنهم، ''لى ذوق خاص فى ملابسى، وبالطبع لن يسألنى احد من أهلي (ليه لابس باندانة كاروهات ومش لابس سودة، او ليه بتشترى كونفيرس وفانس اشتريلك كوتشى ينفعك فى المستقبل، ربما هناك من يقوم بأشياء غير مستحبه لذا يرفضهم الأهل''.
والتجمعات بينهم لا يشترط ان تكون حفلات ماجنة كما يصفها البعض وانما تكون خروجات عادية جداً، رغم انه يعلم ان الناس بالطبع تقول عن حفلاتهم انها تجمعات للمارسة الجنس، والشرب، ولكنه لم يشرب سيجارة يوماً ما، على حد قوله.
سبب ترك حسن للإيمو لم يكن إعتراضات الأهل وانما لأنه شعر فجأة أن هناك أشياء أخرى أكثر أهمية من هذا يجب عليه فعلها، فإبتعد عنهم وكف عن الإختلاط بهم.
ويضيف شاب عادى أسس جروب على الموقع الاجتماعى ''فيس بوك'' يناقش فيه سؤال واحد ''الايمو هل هم عقلاء ام مجانين''، يتحدث عنهم قائلاً، ''كنت اعرف اشخاص من الايمو بشكل شخصى، ولكنهم جميعاً مختلفين فى الانواع، فهناك من ينتمى اليهم فقط لتقليد طريقة اللبس والشعر، وهناك للفت الانتباه، وهناك المرضى النفسيين ايضاً''.
اما عن مميزات الايمو فيقول، ''لا اجد فيهم اى مميزات وانما هى عيوب، ولكنهم ليسوا اشخاص خطيرة، هم فقط فى حاجة لمن يرشدهم للطريق السليم''.
ولأن الظاهرة لم تعد بسيطة، ويزداد اهتمام الناس بها ظهر الاهتمام الاعلامى والثقافى بها فتناولت البرامج الموضوع، ثم دخلت السينما ايضاً فى السباق، ''بلا هاوية'' هو عنوان الفيلم القصير الجديد الذى يناقش قضية شباب الايمو والميتال والرابر... الخ، والفيلم كتابة واخراج أحمد طارق وبطولة إبراهيم مجدى.
أما ''منة الله رأفت'' هى كاتبه شابة أصدرت رواية بعنوان ''أحلام إبليس'' تتناول فيها تلك الظاهرة من خلال روايتها والتي انتهت فيها كما تقول للآتى'' حقا من الحرية ان يعتنق كل فرد اتجاها خاص به وان يسمع ما يحلو له ويبحث في كل مجالات الحياه ويكون أراء وأفكار خاصة به''.
وتضيف أن ''المشكله تكمن في التعصب بالأراء والأفكار والإتجاهات وحتى الديانات ومن المؤسف ان يكون التعصب نوع من التقليد الأعمى التقليد الغير نابع من الداخل، وان يظهره الفرد في شكله الخارجي بارتداء ملابس تفصح عن تيار او جماعة ما حتي اصبح المجتمع ملئ باشكال وأنواع مختلفة من الملأبس أفقدت مصر هويتها''.
وتستنكر منة الله وجود علاقة بين الدين والموسيقى والأراء الخاصة فتقول ''فلا علاقة بين الموسيقي أو الدين أو الرأي والإتجاه السياسي وبين الملبس والمظهرالخارجي، فالموسيقى هي ذوق الفرد والمجتمع، والدين هو الإيمان الداخلي الذي يساعد الفرد في الرقي، والسياسة هي وضع مجتمعي يعيشه الجميع، فكل انسان مهما كانت ديانته ومهما كان اتجاهه السياسي او الفني عليه ان يلتزم الوسطية يلتزم بمصريتة ولا يعطي فرصة لغرس احلام ابليس في هذه الارض المباركة''.
وتقول منة الله عن حفلاتهم انها أقرب لحفلات الزار منها لحفلات الرقص العادية، ''فكلنا نرتدي الألوان الغامقه في بعض الأحيان، كلنا نود ان نرقص لنخرج عن حالتنا المزاجيه، لكن المشكله تكمن في وجود بعض الأفراد سيئي السمعة وسطهم يوزعون المخدرات والأفكار السوداء، هذه هي الكارثه الأكبر من وجهة نظري''.
وتضيف ''بالطبع تصبح تلك الجماعات مجتمع خصب لتنميه الأفكار السوداء كالسحاق واللواط وشرب المخدرات والكفر، وحينها يسهل جذب أي شخصية مهزوزة لاحد تلك الكوارث''.
- كلنا نكون بيد واحدة ونقضي على ظاهرة الايمو -
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4