* ڷَآ تقآرَטּـِي بأحَد ! ♥ ( أטּـَآ إنسَآטּـَه غيَر ) ♥

كذا صصار فيسسي

#
-



من عرفتتتككَ و أنا أردد , !
لأ جاء يعطي سبحانة عططإآآآ = $

هَل تعرف معنَى الوحدَة حقّاً !!
هوَ عندمَا لا تجدُ مَن يتألم لوجعَك
عندمَا لا تجدُ من يهتفُ بإسمك أن غبت قليلاً
أن تأتي أو تذهب .. لا يشكل فارقاً كبيراً لديهم ..
أن تستمع لأغنية وَ لا تذكرك بأحدهم !
أن تنام وَ لا يكون مُهماً لديك مَتى ستستيقظ !
أن تمرّ الكثير منَ الأيَام وَ لم تسمَع ضجيجَ هاتفك

- مممممم
وَ أكتشفتْ بأني بالفعل وحيدَة بالرغم من وجُود الكثيرين حَولي !!

فقدت السيطرة .. مشوشة حتى بان قطرات الندى تشوش رؤيتي !

الهي ما كل ذاك ! =|

ايعقل بانني وحيدة من بين الجموع .. لا املك وطن !

هه .. اعتدت الوحدة .. اعتدت بانني اغفو كل ليلة على امل ان
- - - يتذكرني احدهم !

ولا ازال امني النفس بانني لا اعلم عن دواخل البشر !
اي الم امر به الهي !




فجأه .. تفجرت كل مخزونِ للدموع كانت لدي !
قالتها فجعلتني صريعه !
[ وش فيه وجهك ذا اليومين , وش فييك لك كم من يوم هدوئك عجيب
, يا رب انه يكون الهودء الي قبل العاصفة ]
لوهلة .. ضحككت .. لقولها نفس كلماتي التي كنت اثرثر بها على نفسي !

ثم صعدت .. انفجرت فجاه .. أعني !

انا مشتاقة فعلا .. ويفجعني خاطر الغياب .. اين انت يا اخي !

بححق هذه المرة .. انام مجهدة .. منهكة من البكاء.. منهكة من التفكير باحوالك !





تهت .. تهت يا اخي !

وفجاه .. انتشلني الحزن من بين الجميع ..
استفرد بي .. واجبرني على الاقتران به ..
ذلك هو سر صمتي أختآه .. اقترنت بالحزن قبل اكثر من عام ...
ولم استوعب الا الان بانني بت اموت كل يوم !
هه .. اي لعبة امزح بها على نفسي .. انا ميتة اصلا
.. وكانني انا بت اهتم لامري !
ما عاد يهمني سوا السمآآء ..
ما عاد يهمني سوا ان تصعد روحي وانا مفتخرة بما عملت بدنياي !
لربما كان ذلك السبب الوحيد باستقامتي مؤخرا ..
فحزني أدبني كما لم يؤدبني احد من قبل !
أدبني بطريقة موحشة .. لا انكر مقدار الالم الذي حل بي .. لكنني تعلمت !
ثم صقلتني الوحدة .. ثم اودوني صريع’ــة للصمت !
يآآه كم اكتشفت ضعفي ..
كم عرفت بانه لا احد سينجيني من وحدتي القاتمة !
ولا حتى هي .. ولا حتى ابتسامتها التي بت ابحث عنها في الارجاء !
ابتسامتها التي تعيد لي الامل من جديد ..
انها مفقودة أمآه .. وما عساي ان افعل !
عجبي من فتاة ابتعادها يكاد يقتلني .. جعلني اختنق بهوائي !
اشتاقها .. بحق اشتاقها .. ولا اعلم لمَ هي الوحيدة التي تسعدني ..
ترسم البسمة على شفتاي !
صديقتي .. لو لو تعودي ترسمين البسمة عليّ ؟ ..
ابخلتي بها مثلهم !
ام دنياكِ ابعدتكِ ؟



عموما .. مؤخرا بت بائسة !
لم اكتشف كيف أثر علي الحنين الا اليوم .. اليوم بحق دققت ببملامحي ..
ويقولون ازداد جمالي هذه الايام ..
اي جمال بحقكم .. اتعتبرون اقمشة الوجد التي تلفني وتخنقني جمالا ؟
اذا فأنا اجمل من سيرى بشرا !



كيف اعبر عن المي .. حزني .. او حتى اشتياقي !



دقات قلبي التي باتت مشوشة !

[ روحي جيبي لي موية من المطبخ لو سمحتي ] [ ابشري ]
ذهبت .. عدت وانا خالية الوفاض
.. جلست .. وكانني لم انسَ شيئا .. [ وين الموية =| ] ..

لُجمت .. كيف ذهبت بي الافكار واتت بي لدرجة..
بانها جعلتني انسا الهدف الذي ذهبت من اجله !




الهي طال صمتي .
. اختنق صوتي ..
بات الحزن يقسو علي ..
بات الحنين يعبث بملامحي !

الهي فقط اجعلهم يتذكرونني .. اجعلهم يتذكرون صديقة كانت الموطن لهم دوما !
اجعلها تتذكر ابنة عمها التي لطالمت تغنت بحبها لها !


ايعقل انتشار الامبالاة هذه الايام ؟ مرض اعاذنا الله منه !



ذلك اليوم .. كنت فقط اضغط الازرار من شدة الحنق .. اقتربت .. همست [ ما رحتي لبيتكم للحين ] !

[ لا تونا ما قالت اختي شي للحين ] ..
[ اييه زين لا تروحين الحين .. نبغاك معنا ] !

واي مشاعر تاججت بداخلي حينها .. كدت اطير .. وبدات اقفز ... بدات هي تضحك !
اشك بانها كانت تضحك على شفتاي التي بسرعه ارتسمت البسمة عليها !
يآه كم ضحكت على نفسي بسخرية تلك الليلة !
فكيف افرح لقول احداهن كلمة .. ولربما لم تكن تقصدها اصلا !



لماذا يجتاحني ذلك الشعور بالتهميش !
لماذا يلفني شعور بالاكتئاب والالم !
لماذا حزني يتسربل !
لمَ الضيآ آ آ ع كله بادِ في ملامحي !
لمَ ... , لم َ .... , و لم ...,

وبحق .. تكثر تساؤلاتي ! =|




لمَ كل ما تحدث لي احدهم ذرفت دمعة .. وكانني اريد لفتة من اي احد !
بحق كادت دمعتي ان تذرف امامها .. مع انني لا اطيقها ..
الا انني كدت ابكي امامها !
رحمة نزّلت من السماء بانني لن ابكي !
لمعرفة بارئي بانني حين ابدا لن انتهي الا على..
سرير من ارض ..
وغطاء من دموع..
وارض من احلام امني النفس بها علنّي ان اصمت !



كم ارحم نفسي هذه اللحظة .. فأي وهن امر به !
استغرب نفسسي بحق.. لم اصل يوما لهذه الدرجة من الضعف ..
حتى بت كانني [ م ي ت ـه ] !

من كان يتوقع .. بان تلك الفتاة النابضة بالحياة ... الصاخبة بالضحكات ستكون ..
فتاة تحتاج لاحدهم ليعيد لها الحياة من جديد , تريد اي ضجيج لتختبىء بمنتصفه لتخفي صوت انينها عن مسمعيها ..

ذلك الانين الذي عجزت امة الصمد ان تسمعه =|


ايعقل بان احدهم لم يسمع .. ام انني الوحيدة التي تسمتمع !


قرأت في احد الكتب : [ الصامتون وحدهم يسمعون كل شيء ]
عندما قرأتها .. قلت بقهقهة : وماذا سيسمعون غير الذي يقال ؟!
اكتشفت بان للصمت لغة سرية لا يعلمها الا من خاض بدهاليزه وضاع بدنياه !


الان .. اريد ان اعثر على من كتبها .. لاقبل يديه !

فالصامتون امثالي .. يسمعون ونات جروحهم الجائرة عليهم ...
يسمعون جروح غيرهم !

لطالما كانت العينان هي فاضحة الاسرار للجميع .. عندما بدأت اعتاد ضجيج الصمت .. بدات افهم بحق لغة العيون ..

ومن يقول بانها صعبة ؟!

اكتشفت بانك يا اخي .. اكثر الناس حزنا .. هل الحزن يجري في عروقنا ام ماذا ؟!
صدقني اخي فهمت كل شيء ..
فقط كنت تمسك بالمقود .. ركزت بالمرآه قليلا ..
صدقني لو لم اكن اعرفك لقلت بان عيناك تجيد اخفاء حزنك بسهولة !

لذلك اخي .. لا اظن بانه يصعب عليك ان تقرا عيني
.. لكنك لم تحاول !

اتعرفون ؟
ما عاد يهمني اي شيء .. اي شيء .. اي شيء ..
وللمرة الرابعه : مآآآآ عاد يهمني اي شيء !
ما عاد لدي شيء اخسره .. او شيء اكسبه ..
او حتى شيء [ احافظ عليه ] !

لذلك .. فلأنهي هذه الكتابة الطويلة لمشاعري بقولي ..

[ سحقا لكم ولــ | لا مبالاتكم !
وسحقا لكل شيء .. وسحقا لي ..
فنفسي باتت مثخنة بالوهن ]



كل شيء من حولي .. يجعلني اكره كل شيء !

حتى انا .. باتت تكرهني بششششششدة !

فقط احتاج لاستراحة من كل شيء اجتاجني بشدة !

احتاج لبكاء مريييييييع ..
احتاج لسبات طويل ..
واحتاج لأكسجين نقي ..
واحتاج لاحدهم ! لا ادري بحق ! مشوشة كما لم يعهد لي من قبل !



لا ازال ابحث , عن الا شيء .. او عن كل شيء .. لا ادري !
لكنني ساعلم حين اجده ..
لانه هو الوحييييد ..
هو الوحييييد ..


* لي .. ولا ابيح النقل باي الطرق .. رجاءاَ !

* احتاج .. لكِ .. وتعلمين ما اقصد .. احتاج فقط .. لسماع صوتكِ .. لا اطلب الكثيير .. بحق لا اطلب الكثير ..
لكنني لن اتصل .. لانني ساحفظ الباقي من كرامتي !