أمي
أمي..انت ياحبي لك مني اجمل قبلة..
اماه..اود ان اوفيك معروفك ولكن لن استطيع...
فأنتِ كنتِ ومازلتِ..الأمل والاشراقة..التي أبدأ بهما..
حياتي دوما..فعيناكِ تلك..جوهرتان لامعتان تنيران..دربي..
أمــا كلامك..فانه كشهد عسل أتذوق..منه الامــل..
ويداكِ الطاهرتان مفتوحتان..دائما لتضمني اليــك...
وأكون قريبة من قلبك..الذي يفيض بالحنان..وحينها..
أدعوا الرحمن..ان يبقيك مدى الزمان...
**********
فراق الام
أمـــــــــ
ــــــــاه...
ان رحلتي عني بعيدا..فأنتِ بالقلب..
أغلى حبيبه..وان دارت السنون..ومضت الأيام..
فذكراك في القلب موجوده..
أمــــــــــــاه...
أنتِ أنشودتي الحزينة.. على لساني دائما..
ارددها..اكتب لكِ..ألف قصيده...في ذكراك..الخالده..
في قلبي لأبـــــــــــــد...
أمــــــــاه...
سأنسى الكل.. الا انتِ...
أمــــــاه...
رحلتي عن دنيتي..وأنا صغيرة...
فلن أنساكِ...في الكبر...فأنتِ في القلب...
أغلى حبيبـــــــــــة...
***********
إليك يا أغلى شيء بالوجود .... إليك يا زهرة عبيرها ملء الكون .... كلماتي أرسلها لك في يومك .... محملة بأجمل باقات الزهور .... مع إطلالتك أزف لك عبارات الحب والسرور .... أنت غاليتي مرآة صدق وصدر حنون .... أحن إليك .... فقربك يملأ قلبي بالسكون .... ماذا أقدم لك ؟؟؟؟
فكل ما حولي شيء قليل في حبك يهون ....
كلماتي ....
عباراتي ....
خواطري ....
لا تكفي حقك المصون .... تحملت لأجلنا كثيرا ولا تنتظرين مقابلا مهما يكون .... تنشدين دوما سعادتنا ... تريدين الفرح لنا والسكون .... لذلك كرمك الخالق .... خالق هيدا الكون فأنت مخلوق عجيب ....
قلبك بالحب مكنون .... يتمرد قلمي قلا يستطيع البوح بما أكنه في دواخلي من أحاسيس .... فكيف لي أنساكي ... وأنت حبي ... كيف أنساكي و أنتي نهاري ومستقبلي .... كيف أنساكي وأنت وجداني وصوت النبض لا يرحم جنوني .... كيف أنساكي وأنت آمالي وصوت الأحلام يتحرك ويحرك أوراقي المبعثرة .... كيف أنساكي وأنت عنواني وصوت الإنتماء يحرك شجوني ... كيف أنساكي وأنت قصتي من الألف إلى الياء وأنت وجودي ..... كيف أنساكي وأنت حياتي وصور الذكريات تعيد أيامي أحلامي ....
أمي الحبيبة ....
حين تغيب شمسك عن أفقي ... حين لا أسمع صوتك العذب .... تكبر غربتي في أعماقي .... تتسع رقعة الألم في ذاتي ....
حبيبتي ....
أمي ... يا من أرى في عينيك كل الشعور .... وفي وجهك كل النور .... أتعلمين أنك قطعة من الناس وضعت في قلبي ... وحفرت الجنون به ....
أمي .... أنت بحر من الحنان يجرف كل شعوري نحوه ....
أمي .... إن إحساسي بحبك شيء ليس غريبا ... فأنت فعلا تستحقين كل هيدا الحب و الإحساس فكل ما فيني يناديك ... ويطلب حنانك ....
أمي .... هناك أشياء أخفيها عنك ....
أتعلمين عندما أتأمل صورتك تذرف دموعي دون توقف .... من شدة حبي لك ... وعندما أسمع صوتك ... تذرف في داخلي عبراتي التي تحتضن حنانك ....
أنتي الوحيدة التي تداوي قلوبنا وتجمع شتاتها ....
وأخيرا .... ندائي الأخير إليك يا أمي الغالية ... أنتي كل شيء .... أنتي كل الحب في دنياي ....
************
الأم:
هل تبكي؟؟ قالت لي أمي
يا ولدي لا تحمل همي
لا تذرف دمعًا منتكسًا
لا تحنِ الرأس من الألمِ
لا تصغِ السمع لأناتي
لا تلقِ البال لعبراتي
ما زلتُ أردِّد صلواتي
وأبيت على الجُرحِ الهَرِمِ
لا تسهر ليلك محزونًا
تتلو أشعارًا ذابلةً
تقفو آثارًا ناحلةً
ترجو آمالاً في الكَلِمِ
الابن الشاعر:
أماه العُشُّ بدا قفرا
أماه الوكر غدا قصرا
وسُعَار الظلم قد استشرى
وضمير العالم في صمم
الأم:
لا تنطق كلمات رثاء
لا تندب عِرض العذراء
لا تنكِر صمت الجبناء
قد وَقَرَت أُذُن أشقاء
قد برئوا من صلةِ الرحِمِ
هل يسمع أحد يا ولدي
صوتًا مخنوقًا في اللحد
هل يبصر أحد يا ولدي
نصلاً مزروعًا في الكبد
لكني ألمح يا ولدي
فجرًا مولودًا من عَدَمِ
الابن الشاعر:
يا أمي، عَزْمِي كالجمرة
الفرعُ أنا، أنت الشجرة
مولود في حجر الثورة
كلماتي قُدَّت من شَمَمِ
أسطر بدمائك أوجاعا
أقرع بحروفي أسماعا
أصرخ من وجدي ملتاعا
أحكي عن مجدٍ منصرمِ
الأم:
ما عاد الشِّعْر يضمدني
يا ولدي عجزك يقهرني
فلتغرسْ نصلاً في الوهنِ
واقذف بيراعك في اليمّ
لا تعبأ يومًا بفراقي
ولتطرح ضعفَ العُشَّاق
قد جف الدمع بأحداقي
وأعيش بقلب منفصمِ
الابن الشاعر:
وكأني الآن فقط أسمع
لا عذر تبقَّى، لن أخنع
أحمل أكفاني والمدفع
وأكون الفارس ذا العلمِ
يا أمي أعدك أن أثأر
وسأحرق قلمي والدفتر
وأذود عن العِرض الأكبر
وأموت لكي تحيا قِيَمي
الأم:
الآن ألملم أحزاني
وسأرسل خلفك (أخَوَانِ)
لي ذُخرٌ عند الرحمنِ
وعدٌ من رب محتكمِ
**********
امي الحبيبة.. أحبك يا أمي..
فلطالما أحطتني بالرعاية والحنان.. فلكِ علي من الفضل الشيء العظيم..
كيف لا!! وقد كنتِ السبب بعد الله في وجودي في هذه الحياة..
أمي الغالية.. حبي الكبير لكِ يدفعني دفعاً، وبقوّة كي أصارحك بمكنونات نفسي..
أماه لقد تعبت في بنائي أنا وإخوتي الشيء الكثير، حتى اشتدت سواعدنا، وأصبحت تريدين أن تقطفي ثمرة هذا الجهد والتعب، وهذا حق من حقوقك لا نغفله بل نشيد به، ونفخر بأن الله قيّض لنا أماً مثلكِ، يهمها حال أبنائها وصلاحهم..
ولكن أماه.. أرجوك ثم أرجوك.. لا تنظري إليّ دائماً من زاوية واحدة..
لا تطلبي مني الكمال في كلّ الأوقات، لا تقارني بيني وبينك في كلّ الأحوال..
فلطالما سمعت منكِ عبارة: ( عندما كنت في مثل عمركِ كنت ُ.. وكنتُ.. )..
أمي الحبيبة.. لكلّ منا جيله الذي وُجد فيه، ولكلّ منا مجتمعه الذي درج فيه.. عالم المثاليات لا وجود له على أرض الواقع.. ربما عشتِ ظروفاً أحسن مني، وواقعاً أفضل من واقعي بكثير، ولا تنسي أماه أننا الآن في زمن نكابد فيه شتى ألوان الغزو الفكري والعقدي.. فتلطفي عليّ قليلاً..
احتويني كي أبوح لكِ بأسراري.. سلّحيني بسلاح الثقة وتوقفي عن تحطيمي..
أخرجيني إلى المجتمع فتاة ناضجة التفكير، ثابتة الخطوات.. لا أريد أن أخرج إلى المجتمع فتاة محطمة القدرات، هشة التفكير..
صدقيني أماه.. أنتِ من سيدفعني إلى طريق النجاح بكلماتكِ العذبة.. وأسلوبكِ اللين..
اربتي على كتفي.. عانقيني.. قبليني.. فلن تتخيّلي حجم السعادة التي سأشعر بها أثناء قربك مني..
أمي الحبيبة.. أقرّ وأعترف بأنه لا يوجد على سطح الأرض من سيخاف علي كخوفكِ أنتِ..
ولا يوجد من سيحرص عليّ كحرصكِ أنتِ، فمَن سيحبني كحبكِ ؟!!.. بل مَن سيتمنى لي الخير مثلكِ ؟!!..
لذلك تغضبين عندما أقع في الخطأ ولا ألومك، ولكن تلطّفي.. تلطّفي.. ولا تعنّفي..
لا توبّخيني أمام إخوتي الصغار، أو الأقارب أو الجيران، فلطالما بكيت وبكيت..
ظننت أنك لا تحبينني، بل تصورّتك تكرهينني.. أعرف أني أخطأت حينها وندمت، لكن قد لا ينفع الندم في معظم الأحيان.. لا أريد أن أندم بعد أن أكون قد وقعت فريسة سهلة لرفيقات السوء أو لسماعة الهاتف!!!!..
أماه.. دعيني أطلب منكِ أمرين مهمين:
الأمر الأول: أن تجلسي معي جلسة صفاء.. لا أقول كلّ يوم ولكن كلّما سنحت لكِ الفرصة..
تقبلي كلماتي بالقبول ولو بشكل مبدئي.. دعيني أتحدّث فأنا بحاجة إلى أن أتحدّث..
استمعي إليّ.. ناقشيني بهدوء ولا تظهري التضجر، فلطالما شرعت في الكلام ونويت مصارحتكِ بأمور فأفاجأ منكِ بقذيفة صاروخية من الكلمات الجارحة تخترق قلبي الصغير و تلجم لساني عن الكلام.. عند ذلك أهرب بحثاً عن صدرٍ حنون، ولكن قد يكون في غير مظانّه!!
الأمر الثاني: إذا كلفتيني بعمل فشاركيني فيه..
أرجو ألا تفهميني خطأ.. أنا لا أريد زيادة أعبائك.. لكن لن تتخيلي حجم السعادة التي ستحوطني عندما تساهمين معي في الإنجاز..
ما رأيك أن نشترك في حفظ سورة من سور القرآن ؟!!
ما رأيك أن نشترك في تفريغ شريط وطباعته ونشره ؟!!
شاركيني هواياتي.. أشركيني معك في الرأي.. أثني علي أمام والدي وإخوتي..
أخبريهم أنني صديقتك المقربة، بل والخاصّة جداً..
أماه.. دعيني أحبكِ.. أشتاق إليكِ.. فأنا اليوم في أشد الحاجة إليكِ من أيّ وقتٍ مضى..
التوقيع: ابنتك التي تحبك كثيراً لبااك ماما
***********
وبسسسسس
أمي..انت ياحبي لك مني اجمل قبلة..
اماه..اود ان اوفيك معروفك ولكن لن استطيع...
فأنتِ كنتِ ومازلتِ..الأمل والاشراقة..التي أبدأ بهما..
حياتي دوما..فعيناكِ تلك..جوهرتان لامعتان تنيران..دربي..
أمــا كلامك..فانه كشهد عسل أتذوق..منه الامــل..
ويداكِ الطاهرتان مفتوحتان..دائما لتضمني اليــك...
وأكون قريبة من قلبك..الذي يفيض بالحنان..وحينها..
أدعوا الرحمن..ان يبقيك مدى الزمان...
**********
فراق الام
أمـــــــــ
ــــــــاه...
ان رحلتي عني بعيدا..فأنتِ بالقلب..
أغلى حبيبه..وان دارت السنون..ومضت الأيام..
فذكراك في القلب موجوده..
أمــــــــــــاه...
أنتِ أنشودتي الحزينة.. على لساني دائما..
ارددها..اكتب لكِ..ألف قصيده...في ذكراك..الخالده..
في قلبي لأبـــــــــــــد...
أمــــــــاه...
سأنسى الكل.. الا انتِ...
أمــــــاه...
رحلتي عن دنيتي..وأنا صغيرة...
فلن أنساكِ...في الكبر...فأنتِ في القلب...
أغلى حبيبـــــــــــة...
***********
إليك يا أغلى شيء بالوجود .... إليك يا زهرة عبيرها ملء الكون .... كلماتي أرسلها لك في يومك .... محملة بأجمل باقات الزهور .... مع إطلالتك أزف لك عبارات الحب والسرور .... أنت غاليتي مرآة صدق وصدر حنون .... أحن إليك .... فقربك يملأ قلبي بالسكون .... ماذا أقدم لك ؟؟؟؟
فكل ما حولي شيء قليل في حبك يهون ....
كلماتي ....
عباراتي ....
خواطري ....
لا تكفي حقك المصون .... تحملت لأجلنا كثيرا ولا تنتظرين مقابلا مهما يكون .... تنشدين دوما سعادتنا ... تريدين الفرح لنا والسكون .... لذلك كرمك الخالق .... خالق هيدا الكون فأنت مخلوق عجيب ....
قلبك بالحب مكنون .... يتمرد قلمي قلا يستطيع البوح بما أكنه في دواخلي من أحاسيس .... فكيف لي أنساكي ... وأنت حبي ... كيف أنساكي و أنتي نهاري ومستقبلي .... كيف أنساكي وأنت وجداني وصوت النبض لا يرحم جنوني .... كيف أنساكي وأنت آمالي وصوت الأحلام يتحرك ويحرك أوراقي المبعثرة .... كيف أنساكي وأنت عنواني وصوت الإنتماء يحرك شجوني ... كيف أنساكي وأنت قصتي من الألف إلى الياء وأنت وجودي ..... كيف أنساكي وأنت حياتي وصور الذكريات تعيد أيامي أحلامي ....
أمي الحبيبة ....
حين تغيب شمسك عن أفقي ... حين لا أسمع صوتك العذب .... تكبر غربتي في أعماقي .... تتسع رقعة الألم في ذاتي ....
حبيبتي ....
أمي ... يا من أرى في عينيك كل الشعور .... وفي وجهك كل النور .... أتعلمين أنك قطعة من الناس وضعت في قلبي ... وحفرت الجنون به ....
أمي .... أنت بحر من الحنان يجرف كل شعوري نحوه ....
أمي .... إن إحساسي بحبك شيء ليس غريبا ... فأنت فعلا تستحقين كل هيدا الحب و الإحساس فكل ما فيني يناديك ... ويطلب حنانك ....
أمي .... هناك أشياء أخفيها عنك ....
أتعلمين عندما أتأمل صورتك تذرف دموعي دون توقف .... من شدة حبي لك ... وعندما أسمع صوتك ... تذرف في داخلي عبراتي التي تحتضن حنانك ....
أنتي الوحيدة التي تداوي قلوبنا وتجمع شتاتها ....
وأخيرا .... ندائي الأخير إليك يا أمي الغالية ... أنتي كل شيء .... أنتي كل الحب في دنياي ....
************
الأم:
هل تبكي؟؟ قالت لي أمي
يا ولدي لا تحمل همي
لا تذرف دمعًا منتكسًا
لا تحنِ الرأس من الألمِ
لا تصغِ السمع لأناتي
لا تلقِ البال لعبراتي
ما زلتُ أردِّد صلواتي
وأبيت على الجُرحِ الهَرِمِ
لا تسهر ليلك محزونًا
تتلو أشعارًا ذابلةً
تقفو آثارًا ناحلةً
ترجو آمالاً في الكَلِمِ
الابن الشاعر:
أماه العُشُّ بدا قفرا
أماه الوكر غدا قصرا
وسُعَار الظلم قد استشرى
وضمير العالم في صمم
الأم:
لا تنطق كلمات رثاء
لا تندب عِرض العذراء
لا تنكِر صمت الجبناء
قد وَقَرَت أُذُن أشقاء
قد برئوا من صلةِ الرحِمِ
هل يسمع أحد يا ولدي
صوتًا مخنوقًا في اللحد
هل يبصر أحد يا ولدي
نصلاً مزروعًا في الكبد
لكني ألمح يا ولدي
فجرًا مولودًا من عَدَمِ
الابن الشاعر:
يا أمي، عَزْمِي كالجمرة
الفرعُ أنا، أنت الشجرة
مولود في حجر الثورة
كلماتي قُدَّت من شَمَمِ
أسطر بدمائك أوجاعا
أقرع بحروفي أسماعا
أصرخ من وجدي ملتاعا
أحكي عن مجدٍ منصرمِ
الأم:
ما عاد الشِّعْر يضمدني
يا ولدي عجزك يقهرني
فلتغرسْ نصلاً في الوهنِ
واقذف بيراعك في اليمّ
لا تعبأ يومًا بفراقي
ولتطرح ضعفَ العُشَّاق
قد جف الدمع بأحداقي
وأعيش بقلب منفصمِ
الابن الشاعر:
وكأني الآن فقط أسمع
لا عذر تبقَّى، لن أخنع
أحمل أكفاني والمدفع
وأكون الفارس ذا العلمِ
يا أمي أعدك أن أثأر
وسأحرق قلمي والدفتر
وأذود عن العِرض الأكبر
وأموت لكي تحيا قِيَمي
الأم:
الآن ألملم أحزاني
وسأرسل خلفك (أخَوَانِ)
لي ذُخرٌ عند الرحمنِ
وعدٌ من رب محتكمِ
**********
امي الحبيبة.. أحبك يا أمي..
فلطالما أحطتني بالرعاية والحنان.. فلكِ علي من الفضل الشيء العظيم..
كيف لا!! وقد كنتِ السبب بعد الله في وجودي في هذه الحياة..
أمي الغالية.. حبي الكبير لكِ يدفعني دفعاً، وبقوّة كي أصارحك بمكنونات نفسي..
أماه لقد تعبت في بنائي أنا وإخوتي الشيء الكثير، حتى اشتدت سواعدنا، وأصبحت تريدين أن تقطفي ثمرة هذا الجهد والتعب، وهذا حق من حقوقك لا نغفله بل نشيد به، ونفخر بأن الله قيّض لنا أماً مثلكِ، يهمها حال أبنائها وصلاحهم..
ولكن أماه.. أرجوك ثم أرجوك.. لا تنظري إليّ دائماً من زاوية واحدة..
لا تطلبي مني الكمال في كلّ الأوقات، لا تقارني بيني وبينك في كلّ الأحوال..
فلطالما سمعت منكِ عبارة: ( عندما كنت في مثل عمركِ كنت ُ.. وكنتُ.. )..
أمي الحبيبة.. لكلّ منا جيله الذي وُجد فيه، ولكلّ منا مجتمعه الذي درج فيه.. عالم المثاليات لا وجود له على أرض الواقع.. ربما عشتِ ظروفاً أحسن مني، وواقعاً أفضل من واقعي بكثير، ولا تنسي أماه أننا الآن في زمن نكابد فيه شتى ألوان الغزو الفكري والعقدي.. فتلطفي عليّ قليلاً..
احتويني كي أبوح لكِ بأسراري.. سلّحيني بسلاح الثقة وتوقفي عن تحطيمي..
أخرجيني إلى المجتمع فتاة ناضجة التفكير، ثابتة الخطوات.. لا أريد أن أخرج إلى المجتمع فتاة محطمة القدرات، هشة التفكير..
صدقيني أماه.. أنتِ من سيدفعني إلى طريق النجاح بكلماتكِ العذبة.. وأسلوبكِ اللين..
اربتي على كتفي.. عانقيني.. قبليني.. فلن تتخيّلي حجم السعادة التي سأشعر بها أثناء قربك مني..
أمي الحبيبة.. أقرّ وأعترف بأنه لا يوجد على سطح الأرض من سيخاف علي كخوفكِ أنتِ..
ولا يوجد من سيحرص عليّ كحرصكِ أنتِ، فمَن سيحبني كحبكِ ؟!!.. بل مَن سيتمنى لي الخير مثلكِ ؟!!..
لذلك تغضبين عندما أقع في الخطأ ولا ألومك، ولكن تلطّفي.. تلطّفي.. ولا تعنّفي..
لا توبّخيني أمام إخوتي الصغار، أو الأقارب أو الجيران، فلطالما بكيت وبكيت..
ظننت أنك لا تحبينني، بل تصورّتك تكرهينني.. أعرف أني أخطأت حينها وندمت، لكن قد لا ينفع الندم في معظم الأحيان.. لا أريد أن أندم بعد أن أكون قد وقعت فريسة سهلة لرفيقات السوء أو لسماعة الهاتف!!!!..
أماه.. دعيني أطلب منكِ أمرين مهمين:
الأمر الأول: أن تجلسي معي جلسة صفاء.. لا أقول كلّ يوم ولكن كلّما سنحت لكِ الفرصة..
تقبلي كلماتي بالقبول ولو بشكل مبدئي.. دعيني أتحدّث فأنا بحاجة إلى أن أتحدّث..
استمعي إليّ.. ناقشيني بهدوء ولا تظهري التضجر، فلطالما شرعت في الكلام ونويت مصارحتكِ بأمور فأفاجأ منكِ بقذيفة صاروخية من الكلمات الجارحة تخترق قلبي الصغير و تلجم لساني عن الكلام.. عند ذلك أهرب بحثاً عن صدرٍ حنون، ولكن قد يكون في غير مظانّه!!
الأمر الثاني: إذا كلفتيني بعمل فشاركيني فيه..
أرجو ألا تفهميني خطأ.. أنا لا أريد زيادة أعبائك.. لكن لن تتخيلي حجم السعادة التي ستحوطني عندما تساهمين معي في الإنجاز..
ما رأيك أن نشترك في حفظ سورة من سور القرآن ؟!!
ما رأيك أن نشترك في تفريغ شريط وطباعته ونشره ؟!!
شاركيني هواياتي.. أشركيني معك في الرأي.. أثني علي أمام والدي وإخوتي..
أخبريهم أنني صديقتك المقربة، بل والخاصّة جداً..
أماه.. دعيني أحبكِ.. أشتاق إليكِ.. فأنا اليوم في أشد الحاجة إليكِ من أيّ وقتٍ مضى..
التوقيع: ابنتك التي تحبك كثيراً لبااك ماما
***********
وبسسسسس
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4