قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير لأحد المعارضين الذي استوقفه عند باب 10 دوانينج استريت وانهال عليه بوابل من الشتائم؛ لأن حكومة بلير منعت عنه راتبه بسبب شتائمه: إن حكومة صاحبة الجلالة الملكة تستمع بإنصات إلى شتائمك، ولك الحق المطلق في أن تمارس هوايتك في الشتم، ونحن على استعداد كامل لإعادة راتبك إليك، وإعطائك راتبًا آخر كل شهر مقابل أن تتوقف عن الشتائم، فرد بشتيمة من العيار الثقيل، فقال له بلير: إن الحكومة بجلالة قدرها تريد أن تريحك من نفسك ومن شتائمك وتدفع لك مقابل أن تريح نفسك مع خدمة التوصيل مجانًا، ولكنك مع ذلك تصر على أن تتعب نفسك؛ لأن الحكومة لن ترحل إذا شتمت وستبقى.
وهذا برأيي عين الصواب.. فإذا أرادت لك الحكومة أن ترتاح لماذا تصر على أن تتعب نفسك! فالحكومة مثل والدك أو والدتك أو أقربائك، بالتأكيد لديك رأي فيهم... لكنك لا تستطيع أن تغيرهم!!
هذا الرجل كان مثل مصطفى أمين عندما كان يقول عن نفسه إنه كان مراهقًا في مرحلة تكوين القناعات الكبيرة، فهو عندما كان سجينًا تعلم من السجان درسًا لا ينساه في حياته، فهو كان مسجونًا علي ذمة قضية رأي عندما سأله السجان البسيط الذي لم يكمل (علامه): تأخذ كام في شغلك؟
قال مصطفى أمين: 100 جنيه.
قال: 100 جنيه وتتعارك مع الحكومة طب خد (واداله علقة).
هذه «العلقة» فكرية قبل أن تكون جسدية.. فـــ «إنفلونزا» المعارضة كل يصاب بها بدرجة أقل أو أكثر... ليست معارضة الحكومة فحسب وإنما معارضة أي شيء، لدرجة أن الناس الذين يجلسون أمام التليفزيون هم أكبر حزب معارضة، فهم معارضون لكل شيء، لذلك ينشأ أطفالهم معارضين لكل شيء، ثم يشتكون أن أبناءهم لا يسمعون كلامهم، فالمعارضة تضر بالصحة النفسية والجسدية، ولكنها (المعارضة) تنسى لماذا كانت تعارض عندما تصل إلي الحكم، الحكومة الجيدة تصنع لها معارضة، فلولا المعارضة لما بررت الحكومة عدم قدرتها على الإنجاز.
والتجربة علمتنا أن ثوب المعارضة مثل «البشت والكرافتة والبدلة»... يستخدم لمناسبات معينة... ويبقى في الخزانة لفترات طويلة؛ لأن الحكومة تفضل «الكجوال» كلباس مريح للمواطنين.
فلماذا تلبس الناس «كرافتة معارضة» تخنقها، طالما أن الحكومة تريد لها أن ترتاح و«تشم هوا»؟!
شعلانيات
أكبر حماقة يرتكبها الرجل أنه لايزال يطارد المرأة، فهو كالذي يتسلق الأشجار من أجل ثمارها ولو انتظر قليلاً لجاءت من غير عناء!!
دائمًا نحب من يعجب بنا... وأحيانًا نحب من نعجب به!!
في الثلاثين تنسى المرأة سنها... بعد الأربعين تنسى أنها تذكر ذلك يومًا... بعد ذلك تكذب في سنها... وبعد ذلك تتهم الآخرين بقلة الذوق إذا «ذكّروها» بسنها!!
&&
قبل . وبعد HD !!
مبارك شعلان
أنا مدين باعتذار للزميلة لينا الحوراني في «سيدتي»؛ لأنها أرسلت لي «إيميل» قبل فترة تطلب مني رأيا في استطلاع تجريه حول خطة قناة «البي بي سي» في تقديم برامجها بتقنية الصورة عالية الوضوح HD فخافت القناة أن تظهر تجاعيد مذيعاتها اللاتي لم يستجبن للنصائح ولو بحقنة واحدة، وتم إقصاء بعضهن فتوجهن للمحكمة.
وهي قالت إن هذه التقنية ستنتشر في القنوات العربية، وستظهر بالتأكيد عيوب وجه كل مذيعة، وسألتني في «الإيميل» عن المذيعات اللواتي حان وقت إقصائهن حتى لو كن جميلات؟.
وأضافت: «أريد منك أسطراً في كلامك الجميل؛ لأنه بصراحة ما أحد يشفي قلبي غير كلامك الحلو»، أنتظر ردك غداً، ولن أتنازل عن ردك في الملف الذي تجريه «سيدتي»، والذي يضم الوطن العربي بأكمله.
اعتذاري للزميلة؛ لأنني لم أفتح «إيميلي» لعدة أيام، وهي كانت تنتظر ردي غداً، ولكن غداً لم يأت بعد.
عدم فتح «الإيميل» يعود إلى أنه أصبح مسرحاً لكل الفصائل المتنازعة، فتأتيني «إيميلات» بلغ عددها نحو ألف «إيميل» من فصائل سياسية متناحرة مثل فتح وحماس، والطوارق في المغرب وحتى الخمير الحمر؛ فلذلك أعتذر عن التأخير، وأحتاج إلى مساعد أو مساعدة لفتح «الإيميل» يوميا؛ حتى وإن كانت تعمل مذيعة ولا تريد أن تظهر تجاعيدها على الشاشة؛ لأنني ليس من شروطي في مساعدتي ألا تكون لديها تجاعيد، فالتجاعيد دليل العمر المديد، والخبرة، وكثير من الوظائف تشترط الخبرة أولاً، هذا إذا أردنا أن نرى الجانب المضيء في الموضوع، أما الجانب غير المضيء وغير المشرق فهو أن الزميلة لينا الحوراني تريد مني على الطريقة اللبنانية أن «أَعْلق» لا أن «أُعلق» على الموضوع؛ لأن الموضوع شائك، ومعقد، وهي طلبت مشاركتي على طريقة الاتجاه المعاكس مع فيصل القاسم، وتريد أن (أشعللها وأدلعها) مع المرأة.
أما وإنني قد سئلت فأقول:
هذه التقنية خراب بيوت، وأزمة عالمية لكل المذيعات، تفوق آثارها كل آثار الأزمة العالمية؛ لأنها على الطريقة المصرية تعمل «لجنة» أو تفتيشًا مثلما يفتش موظفو البلدية عن التفاحة المعطوبة في الصندوق؛ ليكتشفوا أن مهمتهم ليست مستحيلة؛ لأن الصندوق كله معطوب ولا يزال البحث جاريًا عن التفاحة الجميلة بين التفاح غير الجميل.
في أميركا يقولون: هناك ثلاثة أشياء يجب ألا تشاهدها:
النقانق أثناء تحضيرها والأفلام الأمريكية قبل المونتاج والمرأة قبل الماكياج،
وأضيف إليها بعض المذيعات قبل طلتهن من خلال تقنية HD!!
شعلانيات
*لاتوجد امرأة جميلة في الصباح!
*لكن توجد مذيعة HD جميلة كل مساء!
*المرأة جميلة بحسب الساعات التي تقضيها في الصالون، فإذا جلست 3 ساعات فهي أجمل من التي تجلس ساعتين!!
*الجمال جمال الروح، أو جمال الماكياج !!
وهذا برأيي عين الصواب.. فإذا أرادت لك الحكومة أن ترتاح لماذا تصر على أن تتعب نفسك! فالحكومة مثل والدك أو والدتك أو أقربائك، بالتأكيد لديك رأي فيهم... لكنك لا تستطيع أن تغيرهم!!
هذا الرجل كان مثل مصطفى أمين عندما كان يقول عن نفسه إنه كان مراهقًا في مرحلة تكوين القناعات الكبيرة، فهو عندما كان سجينًا تعلم من السجان درسًا لا ينساه في حياته، فهو كان مسجونًا علي ذمة قضية رأي عندما سأله السجان البسيط الذي لم يكمل (علامه): تأخذ كام في شغلك؟
قال مصطفى أمين: 100 جنيه.
قال: 100 جنيه وتتعارك مع الحكومة طب خد (واداله علقة).
هذه «العلقة» فكرية قبل أن تكون جسدية.. فـــ «إنفلونزا» المعارضة كل يصاب بها بدرجة أقل أو أكثر... ليست معارضة الحكومة فحسب وإنما معارضة أي شيء، لدرجة أن الناس الذين يجلسون أمام التليفزيون هم أكبر حزب معارضة، فهم معارضون لكل شيء، لذلك ينشأ أطفالهم معارضين لكل شيء، ثم يشتكون أن أبناءهم لا يسمعون كلامهم، فالمعارضة تضر بالصحة النفسية والجسدية، ولكنها (المعارضة) تنسى لماذا كانت تعارض عندما تصل إلي الحكم، الحكومة الجيدة تصنع لها معارضة، فلولا المعارضة لما بررت الحكومة عدم قدرتها على الإنجاز.
والتجربة علمتنا أن ثوب المعارضة مثل «البشت والكرافتة والبدلة»... يستخدم لمناسبات معينة... ويبقى في الخزانة لفترات طويلة؛ لأن الحكومة تفضل «الكجوال» كلباس مريح للمواطنين.
فلماذا تلبس الناس «كرافتة معارضة» تخنقها، طالما أن الحكومة تريد لها أن ترتاح و«تشم هوا»؟!
شعلانيات
أكبر حماقة يرتكبها الرجل أنه لايزال يطارد المرأة، فهو كالذي يتسلق الأشجار من أجل ثمارها ولو انتظر قليلاً لجاءت من غير عناء!!
دائمًا نحب من يعجب بنا... وأحيانًا نحب من نعجب به!!
في الثلاثين تنسى المرأة سنها... بعد الأربعين تنسى أنها تذكر ذلك يومًا... بعد ذلك تكذب في سنها... وبعد ذلك تتهم الآخرين بقلة الذوق إذا «ذكّروها» بسنها!!
&&
قبل . وبعد HD !!
مبارك شعلان
أنا مدين باعتذار للزميلة لينا الحوراني في «سيدتي»؛ لأنها أرسلت لي «إيميل» قبل فترة تطلب مني رأيا في استطلاع تجريه حول خطة قناة «البي بي سي» في تقديم برامجها بتقنية الصورة عالية الوضوح HD فخافت القناة أن تظهر تجاعيد مذيعاتها اللاتي لم يستجبن للنصائح ولو بحقنة واحدة، وتم إقصاء بعضهن فتوجهن للمحكمة.
وهي قالت إن هذه التقنية ستنتشر في القنوات العربية، وستظهر بالتأكيد عيوب وجه كل مذيعة، وسألتني في «الإيميل» عن المذيعات اللواتي حان وقت إقصائهن حتى لو كن جميلات؟.
وأضافت: «أريد منك أسطراً في كلامك الجميل؛ لأنه بصراحة ما أحد يشفي قلبي غير كلامك الحلو»، أنتظر ردك غداً، ولن أتنازل عن ردك في الملف الذي تجريه «سيدتي»، والذي يضم الوطن العربي بأكمله.
اعتذاري للزميلة؛ لأنني لم أفتح «إيميلي» لعدة أيام، وهي كانت تنتظر ردي غداً، ولكن غداً لم يأت بعد.
عدم فتح «الإيميل» يعود إلى أنه أصبح مسرحاً لكل الفصائل المتنازعة، فتأتيني «إيميلات» بلغ عددها نحو ألف «إيميل» من فصائل سياسية متناحرة مثل فتح وحماس، والطوارق في المغرب وحتى الخمير الحمر؛ فلذلك أعتذر عن التأخير، وأحتاج إلى مساعد أو مساعدة لفتح «الإيميل» يوميا؛ حتى وإن كانت تعمل مذيعة ولا تريد أن تظهر تجاعيدها على الشاشة؛ لأنني ليس من شروطي في مساعدتي ألا تكون لديها تجاعيد، فالتجاعيد دليل العمر المديد، والخبرة، وكثير من الوظائف تشترط الخبرة أولاً، هذا إذا أردنا أن نرى الجانب المضيء في الموضوع، أما الجانب غير المضيء وغير المشرق فهو أن الزميلة لينا الحوراني تريد مني على الطريقة اللبنانية أن «أَعْلق» لا أن «أُعلق» على الموضوع؛ لأن الموضوع شائك، ومعقد، وهي طلبت مشاركتي على طريقة الاتجاه المعاكس مع فيصل القاسم، وتريد أن (أشعللها وأدلعها) مع المرأة.
أما وإنني قد سئلت فأقول:
هذه التقنية خراب بيوت، وأزمة عالمية لكل المذيعات، تفوق آثارها كل آثار الأزمة العالمية؛ لأنها على الطريقة المصرية تعمل «لجنة» أو تفتيشًا مثلما يفتش موظفو البلدية عن التفاحة المعطوبة في الصندوق؛ ليكتشفوا أن مهمتهم ليست مستحيلة؛ لأن الصندوق كله معطوب ولا يزال البحث جاريًا عن التفاحة الجميلة بين التفاح غير الجميل.
في أميركا يقولون: هناك ثلاثة أشياء يجب ألا تشاهدها:
النقانق أثناء تحضيرها والأفلام الأمريكية قبل المونتاج والمرأة قبل الماكياج،
وأضيف إليها بعض المذيعات قبل طلتهن من خلال تقنية HD!!
شعلانيات
*لاتوجد امرأة جميلة في الصباح!
*لكن توجد مذيعة HD جميلة كل مساء!
*المرأة جميلة بحسب الساعات التي تقضيها في الصالون، فإذا جلست 3 ساعات فهي أجمل من التي تجلس ساعتين!!
*الجمال جمال الروح، أو جمال الماكياج !!
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4