مضى عام ومضى شهران من عام جديد... ما الذي تغير؟!
أيامنا أصبحت تشبه الوجبات السريعة، فهي تعد بسرعة وتنقضي بسرعة وغير مهضومة، وعلى الأرجح غير مفيدة تماما مثل الوجبات السريعة.
في السابق كانت الأيام والسنوات لها قيمتها وثقلها مثل كل شيء في السابق له قيمة وله ثقل.
هذه الأيام وهذه السنوات لا قيمة ولا ثقل لها... مثل كل شيء في هذه الأيام!! فهي تأتي سريعة وتمر سريعة دون أن تترك في ذاكرتنا شيئا مميزًا يميزها عن السنة التي قبلها؛ فهي متشابهة لدرجة عجيبة وكأنها أغاني هذه الأيام.
كان الناس في السابق يسمون كل سنة بحدث كبير، فنعرف هذه السنة من تلك بأنها سنة مهمة، فهل أحداث السنوات الماضية متشابهة إلى هذا الحد بحيث لا نستطيع تمييزها، إن ذاكرتنا أصبحت متشابهة، وكأنها ذاكرة موحدة توزع علينا كل عام بشكل موحد كلبس موحد لعمال يشتغلون!!
انقضى عام، جاء عام آخر... ما الذي تغير؟!
نحتفل كل عام بانقضاء أيامنا وكأنها أيام ربحناها في اليانصيب أو «السحب»، وبالتالي فهي أيام لم نتعب كثيرا فيها، إنها أيام جاءت بالحظ ولا نخسر كثيرا إذا خسرناها، نسحب من «رصيد» أعمارنا دون أن تكون هناك ورقة تبين لنا آخر 10 عمليات سحب تمت لمراجعة حساباتنا، إننا أشبه بمغامرين يحتفلون بإضاعة أموال ربحوها بضربة حظ؛ لذلك لا تعني شيئا كبيرًا لهم عندما يخسرونها.
انقضى عام وها هو عام آخر يمضي... ما الذي تغير؟!
الصحف هي القادرة على رصد التغيرات التي حدثت أو هكذا يفترض، ولكن الصحف هي الصحف لم يتغير بها سوى التاريخ، فأحداث الأمس هي نفسها أحداث الغد، فهي متشابهة والكتابة متشابهة.
إذن ما الذي تغير؟! هل لأن الصحف تشبه أصحابها؟! فهي مرآتنا العاكسة فنرى أنفسنا فيها، فإذا كانت الصحف باهتة فلأننا نحن كذلك، وإذا كانت صاخبة فلأننا كذلك، وإذا كانت بلا ذاكرة فلأننا كذلك أيضا، فهي تشبهنا إلى هذا الحد.
ونعود بعد ذلك لنقول: صحف اليوم تشبه صحف الأمس، فنحن لدينا القدرة على تمييز الصحف، وليس لدينا القدرة على تمييز الأيام والسنوات وتمييز أنفسنا من هذا التشابه الذي جعلنا متشابهين إلى هذا الحد.
انقضى عام وجاء عام جديد... ما الذي تغير؟!
السبت يمر ككل يوم وكل عام ثقيلا وطويلا يشبه واحدًا أعرفه.
والأحد يلعب لعبة التتابع مع يوم السبت، فهو غالبا ما يخطف العصا من السبت ليواصل الركض نيابة عنه، فهما يلعبان في فريق واحد.
والإثنين! مسكين هذا الإثنين؛ فهو يحاول أن يمنحنا الانتعاش تكفيرًا عن ذنوب السبت والأحد التي لم يرتكبها هو.
الثلاثاء «مالهوش لزمه» يشبه كثيرين نعرفهم.
الأربعاء هو اليوم الذي يصالحنا مع الحياة.
الخميس يحمل عيبه معه، فهو أقصر يوم في حياتنا لأنه أجمل يوم.
الجمعة صباحه جميل؛ لأنه يقرِّب خطواتنا إلى الله، ومساؤه يجعلنا أكثر إنسانية؛ لأننا نحاسب أنفسنا عن خطايانا وأخطائنا!!
انقضى عام وجاء عام جديد... ما الذي تغير؟!
أيامنا أصبحت تشبه الوجبات السريعة، فهي تعد بسرعة وتنقضي بسرعة وغير مهضومة، وعلى الأرجح غير مفيدة تماما مثل الوجبات السريعة.
في السابق كانت الأيام والسنوات لها قيمتها وثقلها مثل كل شيء في السابق له قيمة وله ثقل.
هذه الأيام وهذه السنوات لا قيمة ولا ثقل لها... مثل كل شيء في هذه الأيام!! فهي تأتي سريعة وتمر سريعة دون أن تترك في ذاكرتنا شيئا مميزًا يميزها عن السنة التي قبلها؛ فهي متشابهة لدرجة عجيبة وكأنها أغاني هذه الأيام.
كان الناس في السابق يسمون كل سنة بحدث كبير، فنعرف هذه السنة من تلك بأنها سنة مهمة، فهل أحداث السنوات الماضية متشابهة إلى هذا الحد بحيث لا نستطيع تمييزها، إن ذاكرتنا أصبحت متشابهة، وكأنها ذاكرة موحدة توزع علينا كل عام بشكل موحد كلبس موحد لعمال يشتغلون!!
انقضى عام، جاء عام آخر... ما الذي تغير؟!
نحتفل كل عام بانقضاء أيامنا وكأنها أيام ربحناها في اليانصيب أو «السحب»، وبالتالي فهي أيام لم نتعب كثيرا فيها، إنها أيام جاءت بالحظ ولا نخسر كثيرا إذا خسرناها، نسحب من «رصيد» أعمارنا دون أن تكون هناك ورقة تبين لنا آخر 10 عمليات سحب تمت لمراجعة حساباتنا، إننا أشبه بمغامرين يحتفلون بإضاعة أموال ربحوها بضربة حظ؛ لذلك لا تعني شيئا كبيرًا لهم عندما يخسرونها.
انقضى عام وها هو عام آخر يمضي... ما الذي تغير؟!
الصحف هي القادرة على رصد التغيرات التي حدثت أو هكذا يفترض، ولكن الصحف هي الصحف لم يتغير بها سوى التاريخ، فأحداث الأمس هي نفسها أحداث الغد، فهي متشابهة والكتابة متشابهة.
إذن ما الذي تغير؟! هل لأن الصحف تشبه أصحابها؟! فهي مرآتنا العاكسة فنرى أنفسنا فيها، فإذا كانت الصحف باهتة فلأننا نحن كذلك، وإذا كانت صاخبة فلأننا كذلك، وإذا كانت بلا ذاكرة فلأننا كذلك أيضا، فهي تشبهنا إلى هذا الحد.
ونعود بعد ذلك لنقول: صحف اليوم تشبه صحف الأمس، فنحن لدينا القدرة على تمييز الصحف، وليس لدينا القدرة على تمييز الأيام والسنوات وتمييز أنفسنا من هذا التشابه الذي جعلنا متشابهين إلى هذا الحد.
انقضى عام وجاء عام جديد... ما الذي تغير؟!
السبت يمر ككل يوم وكل عام ثقيلا وطويلا يشبه واحدًا أعرفه.
والأحد يلعب لعبة التتابع مع يوم السبت، فهو غالبا ما يخطف العصا من السبت ليواصل الركض نيابة عنه، فهما يلعبان في فريق واحد.
والإثنين! مسكين هذا الإثنين؛ فهو يحاول أن يمنحنا الانتعاش تكفيرًا عن ذنوب السبت والأحد التي لم يرتكبها هو.
الثلاثاء «مالهوش لزمه» يشبه كثيرين نعرفهم.
الأربعاء هو اليوم الذي يصالحنا مع الحياة.
الخميس يحمل عيبه معه، فهو أقصر يوم في حياتنا لأنه أجمل يوم.
الجمعة صباحه جميل؛ لأنه يقرِّب خطواتنا إلى الله، ومساؤه يجعلنا أكثر إنسانية؛ لأننا نحاسب أنفسنا عن خطايانا وأخطائنا!!
انقضى عام وجاء عام جديد... ما الذي تغير؟!
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4