كيف تستمتع بالمشكله
إن حياةالإنسان ترجمةٌ لأفكاره، فسلوكياتنا ومشاعرنا مرتبطةٌارتباطاً وثيقاً بأفكارنا ومنها تتشكل قناعاتنُا.. إن الوعيَ المستمر والمراقبةَ الدقيقة لأفكارنا ضمانٌ بإذن الله من كل تشويه لشخصياتنا وفي ذلك يتحدث الدكتور مارتنسيلجمان عن ثلاثةِ أنماط من القناعات السلبية في التعامل مع المشاكل التي تشل الإنسانَ وتجعله مكبلاً عاجزاًوتتساقط معها كلُ الآمال وهي:
1- الديمومة (الاستمرارية) حيث الاعتقادُ الجازم أن المشكلةَ أزلية ولن تُحل مهما فعل! إن العاقلَ مطالبٌ بالتفاؤل وحُسنِ الظن بربه تفاءلوا بالخير تجدوه - أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء - بتلك القناعة يكون الشخصُ قد دق مسماراً في نعش فشله وبؤسه ومن الواقع ما يصدق هذا من رفض لمنطق دوام المشكلة فما عهدنا مشكلة وقعت لنا أو لغيرنا إلا وانفرجت ضاقت فلما استحكمت حلقاتُها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
2- (الشمولية) ويقصد بها تعميم المشكلة على جوانبِ الحياة بحيث يصبح لسان حاله ومقاله (أن حياتي كلها مشاكل) فيجب أن نؤطر المشكلة بحيث لا تمطر غيمتُها على كل جوانب حياتنا.. إذن إعطاء الأمر حقه وعدم الاندفاع وتشرب المشكلة و عدم إضفاء مسحة شمولية عليها أساس مهم وترياق شافٍ بحول الله من المشاكل.
3- (السمة الشخصية) ويقصد بها أن ينظر إلى المشكلة على أساس أنها خلل مستقر في ذواتناوكمشكلة نابعة من داخلنا ومتعلقة بشخصياتنا وهذا التصورالخطير مربك لحياتنا يشل القدرات وينسف الإمكانيات والمواهب فيجب عدم المساس بالذات والنيل منها مهما كبرت المشكلة أو صغرت إن وجود أمثال تلك القناعات وسيطرتها على أفكارنا سيجعل منا دمى تعبث بها أصغر المشاكل وأوراق تذروها رياح العقبات كيفما شاءت والإيمان بها يجعل من عقولنا وكل ذرات أجسادنا تبحث في كل اتجاه إلى ما يعزز تلك القناعات السلبية ويؤكد وجودها، فاحرص على محاربتها ومقاومتها وعليك بقتلها في مهدها.
وأخيراً تذكر أن المشاكل لا تدوم والعقبات تتجاوز والمشكلة لها إطار وحدود وأخيراً إن حماية ذواتنا من الجلد ونسبة كل مشكله إلى أسباب حدوثها الحقيقة هو الخطوة الأهم نحو شخصيات قوية متماسكة وعقليات متمكنة قادرة على حل المشاكل وتجاوزالعقبات.
ماذا نكسب من المشاكل؟ إن العاقل هو من يتلمس الجانب المشرق في كل محنة ويتحسس لين الملمس فيها وللمشاكل مكاسب منها:
1- الأجر من الله إذا صبرواحتسب.
. 2- اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب كما أن الأزمات تزيدنا قوة وصلابة.
3- لعل الله أراد أن تكون لنا مشكلة بدايات لخير عظيم ولعلها تكون نهايات لشر مؤلم.. تفكير سليم، حل سليم والحقيقة أن الأزمة ليست في المشكلة نفسها بل في أسلوب التعاطي معها. ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثير هي الاستغراق في المشكلة وإعطاء أغلب الوقت في التشكي ومعها لا يبقى للحل إلا جزء بسيط من الوقت والمفترض أن التأمل في المشكلة يعطي فقط 10% من الوقت وال90% المتبقية لإيجاد الحل.. وكذلك يجب الحذر من خطورة الأسئلةالمطروحة من الذات (الإرهابي الداخلي) فمعظم الأسئلة تتمحور حول لماذا وقعت لي المشكلة؟ ولماذا أنا حظي سيئ؟ولماذا غيري أفضل مني؟ وغيرها من الأسئلة الخطيرةالسلبية.. إن السؤال الأجمل هو كيف أحل المشكلة.؟ وماذا سأستفيد من تلك المشكلة (اكتب عشرة فوائد على الأقل)... أحمد الله أنك لم تصب بأعظم منها.. تذكر أن الملايين من البشر يواجهون مشاكل أكثر صعوبة وتعقيداً من مشكلتك. وأن الدنيا دار ممر وأن القرار والراحة بإذن الله في الجنة..
خطوات حل المشكلة:
تأمل في المشكلة واكتبها باسمها تحديداً
اكتب أقصى ما يمكن أن يحدث لك ووطن نفسك على قبوله
دون خمسة حلول على الأقل
قيم الحلول ورتبها... ثم توكل على الله ومباشرة تلك الحلول بحسب الترتيب.
د.خالد بن صالح المنيف
إن حياةالإنسان ترجمةٌ لأفكاره، فسلوكياتنا ومشاعرنا مرتبطةٌارتباطاً وثيقاً بأفكارنا ومنها تتشكل قناعاتنُا.. إن الوعيَ المستمر والمراقبةَ الدقيقة لأفكارنا ضمانٌ بإذن الله من كل تشويه لشخصياتنا وفي ذلك يتحدث الدكتور مارتنسيلجمان عن ثلاثةِ أنماط من القناعات السلبية في التعامل مع المشاكل التي تشل الإنسانَ وتجعله مكبلاً عاجزاًوتتساقط معها كلُ الآمال وهي:
1- الديمومة (الاستمرارية) حيث الاعتقادُ الجازم أن المشكلةَ أزلية ولن تُحل مهما فعل! إن العاقلَ مطالبٌ بالتفاؤل وحُسنِ الظن بربه تفاءلوا بالخير تجدوه - أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء - بتلك القناعة يكون الشخصُ قد دق مسماراً في نعش فشله وبؤسه ومن الواقع ما يصدق هذا من رفض لمنطق دوام المشكلة فما عهدنا مشكلة وقعت لنا أو لغيرنا إلا وانفرجت ضاقت فلما استحكمت حلقاتُها.. فرجت وكنت أظنها لا تفرج.
2- (الشمولية) ويقصد بها تعميم المشكلة على جوانبِ الحياة بحيث يصبح لسان حاله ومقاله (أن حياتي كلها مشاكل) فيجب أن نؤطر المشكلة بحيث لا تمطر غيمتُها على كل جوانب حياتنا.. إذن إعطاء الأمر حقه وعدم الاندفاع وتشرب المشكلة و عدم إضفاء مسحة شمولية عليها أساس مهم وترياق شافٍ بحول الله من المشاكل.
3- (السمة الشخصية) ويقصد بها أن ينظر إلى المشكلة على أساس أنها خلل مستقر في ذواتناوكمشكلة نابعة من داخلنا ومتعلقة بشخصياتنا وهذا التصورالخطير مربك لحياتنا يشل القدرات وينسف الإمكانيات والمواهب فيجب عدم المساس بالذات والنيل منها مهما كبرت المشكلة أو صغرت إن وجود أمثال تلك القناعات وسيطرتها على أفكارنا سيجعل منا دمى تعبث بها أصغر المشاكل وأوراق تذروها رياح العقبات كيفما شاءت والإيمان بها يجعل من عقولنا وكل ذرات أجسادنا تبحث في كل اتجاه إلى ما يعزز تلك القناعات السلبية ويؤكد وجودها، فاحرص على محاربتها ومقاومتها وعليك بقتلها في مهدها.
وأخيراً تذكر أن المشاكل لا تدوم والعقبات تتجاوز والمشكلة لها إطار وحدود وأخيراً إن حماية ذواتنا من الجلد ونسبة كل مشكله إلى أسباب حدوثها الحقيقة هو الخطوة الأهم نحو شخصيات قوية متماسكة وعقليات متمكنة قادرة على حل المشاكل وتجاوزالعقبات.
ماذا نكسب من المشاكل؟ إن العاقل هو من يتلمس الجانب المشرق في كل محنة ويتحسس لين الملمس فيها وللمشاكل مكاسب منها:
1- الأجر من الله إذا صبرواحتسب.
. 2- اكتساب المزيد من الخبرات والتجارب كما أن الأزمات تزيدنا قوة وصلابة.
3- لعل الله أراد أن تكون لنا مشكلة بدايات لخير عظيم ولعلها تكون نهايات لشر مؤلم.. تفكير سليم، حل سليم والحقيقة أن الأزمة ليست في المشكلة نفسها بل في أسلوب التعاطي معها. ومن الأخطاء التي يقع فيها الكثير هي الاستغراق في المشكلة وإعطاء أغلب الوقت في التشكي ومعها لا يبقى للحل إلا جزء بسيط من الوقت والمفترض أن التأمل في المشكلة يعطي فقط 10% من الوقت وال90% المتبقية لإيجاد الحل.. وكذلك يجب الحذر من خطورة الأسئلةالمطروحة من الذات (الإرهابي الداخلي) فمعظم الأسئلة تتمحور حول لماذا وقعت لي المشكلة؟ ولماذا أنا حظي سيئ؟ولماذا غيري أفضل مني؟ وغيرها من الأسئلة الخطيرةالسلبية.. إن السؤال الأجمل هو كيف أحل المشكلة.؟ وماذا سأستفيد من تلك المشكلة (اكتب عشرة فوائد على الأقل)... أحمد الله أنك لم تصب بأعظم منها.. تذكر أن الملايين من البشر يواجهون مشاكل أكثر صعوبة وتعقيداً من مشكلتك. وأن الدنيا دار ممر وأن القرار والراحة بإذن الله في الجنة..
خطوات حل المشكلة:
تأمل في المشكلة واكتبها باسمها تحديداً
اكتب أقصى ما يمكن أن يحدث لك ووطن نفسك على قبوله
دون خمسة حلول على الأقل
قيم الحلول ورتبها... ثم توكل على الله ومباشرة تلك الحلول بحسب الترتيب.
د.خالد بن صالح المنيف
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4