الـ mms }..
من طرف مبادرة إيطالية وألمانية تشمل نفي القذافي
المصدر: (وكالات)التاريخ: 28 مارس 2011
أعلنت إيطاليا امس أنها ستقدم مع ألمانيا خطة مشتركة بشأن ليبيا تتضمن وقفا لإطلاق النار وإقامة ممر انساني ونفي العقيد معمر القذافي، فيما أكد وزراء خارجية أكثر من 35 دولة، مشاركتهم في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية بشأن العمليات العسكرية والذي يعقد غدا الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، بينما اكدت واشنطن ان مقربين من العقيد بدأوا «بالانشقاق» اثر تدخل التحالف، مؤكدة ان ايام القذافي معدودة.
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» أمس ان روما «ستحاول اقناع برلين بالموافقة على الخطة وتقديمها الى اجتماع يعقد في لندن لتشكيل مجموعة توجيه رفيعة المستوى حول ليبيا».
وأوضح فراتيني أن الخطة «شملت وقفا لاطلاق النار تراقبه الامم المتحدة واقامة ممر انساني دائم لادخال المساعدات»، مشيرا الى ان «تركيا تبذل بالفعل جهودا لتحقيقه»، على حد قوله.
وتابع وزير الخارجية الايطالي ان بلاده «ستطلب التزاما قويا من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي توازيا بحوار مع المعارضة الليبية»، لافتا الى ان «أي حل ستعرضه ايطاليا لا يمكن أن يشتمل على بقاء القذافي في السلطة»، موضحا أن الاتحاد الافريقي «يعمل على محاولة اقناعه بالتنحي، بل ان بعضا من أفراد نظامه يقومون بذلك أيضا»، على حد قوله.
حوار الانتقالي
يأتي ذلك، في وقت ذكرت فيه تقارير صحافية أن مالطا تستعد لفتح حوار مع المجلس الانتقالي في ليبيا، حيث سيلتقي وزير خارجيتها تونيو بورغ غدا الثلاثاء بمحمود جبريل الذي عيّنته المعارضة الليبية مؤخراً رئيساً لحكومة مؤقتة.
وأشارت صحيفة «مالطا تودي» إلى ان اللقاء سيتم في لندن على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ستشارك فيه دول التحالف التي تنفذ الحظر الجوي على ليبيا إضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
اجتماع لندن
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية أكثر من 35 دولة أكدوا مشاركتهم غدا الثلاثاء في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية حول العمليات العسكرية في ليبيا، والذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن. وأوضحت الخارجية البريطانية أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشاركان في الاجتماع، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ. وأعلنت الحكومة البريطانية أمس الأول، مشاركة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم في هذا الاجتماع أيضا.
انشقاق وأيام
بدوره، اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان مقربين من القذافي بدأوا «بالانشقاق» اثر تدخل التحالف الدولي، مشيرين إلى أن قوات النظام الليبي «تتراجع بفعل الضربات الجوية لقوات التحالف وأن أيام القذافي معدودة».
وقالت كلينتون خلال برنامج تلفزيوني على شبكة «سي بي اس» انه «هناك العديد من الدبلوماسيين والقادة العسكريين في ليبيا الذين يغيرون موقفهم وينشقون لانهم يرون كيف سينتهي هذا الامر». من جهته، قال وزير الدفاع الاميركي في البرنامج نفسه «لا تقللوا من اهمية احتمال انشقاق عناصر من النظام عن الزعيم الليبي». كما أعلن غيتس، أن الوضع في ليبيا يهدد استقرار تونس ومصر، ويعرض ثورتيهما إلى «الخطر». وقال إن المواجهات بين نظام القذافي والمعارضة، «يمكن أن تعرض الثورتين في تونس ومصر للخطر».
اجتماع الأطلسي
من جهة اخرى اجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي «الناتو» في اجتماع عقد مساء أمس لإقرار تولي الحلف الإشراف على كافة العمليات العسكرية المفوضة من قبل الأمم المتحدة في ليبيا. وكلف الحلف بتطبيق الحظر على الأسلحة في المتوسط والحظر الجوي على ليبيا. ومن المقرر أن تتم إدارة العملية من القاعدة الجوية التابعة لـ«الناتو» في أزمير بتركيا مع وجود قيادة شاملة في نابولي بإيطاليا .
والتي تشرف بالفعل على عمليات حظر بحري. وفي سياق متصل، اعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس امس ان الحلف «يرغب في ان تقتصر الضربات في شكل صارم على حماية المدنيين والمناطق المأهولة». والخطة التي وضعها الحلف الاطلسي لا تنص على تدخل يهدف الى دعم الثوار الذين يقاتلون قوات العقيد معمر القذافي، كما اوضح هؤلاء الدبلوماسيون الذين اشاروا الى ان الحلف يرغب في ان يكون «غير منحاز» في النزاع. وقال دبلوماسي رفض كشف هويته ان «الحلف الاطلسي سيبقى غير منحاز دائما. الحلف الاطلسي لا يختار معسكرا. والهدف هو وقف اي خطر محتمل على السكان وفقا لبنود قرار الامم المتحدة رقم 1973».
المصدر: (وكالات)التاريخ: 28 مارس 2011
أعلنت إيطاليا امس أنها ستقدم مع ألمانيا خطة مشتركة بشأن ليبيا تتضمن وقفا لإطلاق النار وإقامة ممر انساني ونفي العقيد معمر القذافي، فيما أكد وزراء خارجية أكثر من 35 دولة، مشاركتهم في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية بشأن العمليات العسكرية والذي يعقد غدا الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، بينما اكدت واشنطن ان مقربين من العقيد بدأوا «بالانشقاق» اثر تدخل التحالف، مؤكدة ان ايام القذافي معدودة.
وقال وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني في مقابلة نشرتها صحيفة «لا ريبوبليكا» أمس ان روما «ستحاول اقناع برلين بالموافقة على الخطة وتقديمها الى اجتماع يعقد في لندن لتشكيل مجموعة توجيه رفيعة المستوى حول ليبيا».
وأوضح فراتيني أن الخطة «شملت وقفا لاطلاق النار تراقبه الامم المتحدة واقامة ممر انساني دائم لادخال المساعدات»، مشيرا الى ان «تركيا تبذل بالفعل جهودا لتحقيقه»، على حد قوله.
وتابع وزير الخارجية الايطالي ان بلاده «ستطلب التزاما قويا من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي توازيا بحوار مع المعارضة الليبية»، لافتا الى ان «أي حل ستعرضه ايطاليا لا يمكن أن يشتمل على بقاء القذافي في السلطة»، موضحا أن الاتحاد الافريقي «يعمل على محاولة اقناعه بالتنحي، بل ان بعضا من أفراد نظامه يقومون بذلك أيضا»، على حد قوله.
حوار الانتقالي
يأتي ذلك، في وقت ذكرت فيه تقارير صحافية أن مالطا تستعد لفتح حوار مع المجلس الانتقالي في ليبيا، حيث سيلتقي وزير خارجيتها تونيو بورغ غدا الثلاثاء بمحمود جبريل الذي عيّنته المعارضة الليبية مؤخراً رئيساً لحكومة مؤقتة.
وأشارت صحيفة «مالطا تودي» إلى ان اللقاء سيتم في لندن على هامش مؤتمر دولي حول ليبيا ستشارك فيه دول التحالف التي تنفذ الحظر الجوي على ليبيا إضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي.
اجتماع لندن
في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية أكثر من 35 دولة أكدوا مشاركتهم غدا الثلاثاء في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية حول العمليات العسكرية في ليبيا، والذي يعقد في العاصمة البريطانية لندن. وأوضحت الخارجية البريطانية أن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشاركان في الاجتماع، إضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جان بينغ. وأعلنت الحكومة البريطانية أمس الأول، مشاركة رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم في هذا الاجتماع أيضا.
انشقاق وأيام
بدوره، اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ان مقربين من القذافي بدأوا «بالانشقاق» اثر تدخل التحالف الدولي، مشيرين إلى أن قوات النظام الليبي «تتراجع بفعل الضربات الجوية لقوات التحالف وأن أيام القذافي معدودة».
وقالت كلينتون خلال برنامج تلفزيوني على شبكة «سي بي اس» انه «هناك العديد من الدبلوماسيين والقادة العسكريين في ليبيا الذين يغيرون موقفهم وينشقون لانهم يرون كيف سينتهي هذا الامر». من جهته، قال وزير الدفاع الاميركي في البرنامج نفسه «لا تقللوا من اهمية احتمال انشقاق عناصر من النظام عن الزعيم الليبي». كما أعلن غيتس، أن الوضع في ليبيا يهدد استقرار تونس ومصر، ويعرض ثورتيهما إلى «الخطر». وقال إن المواجهات بين نظام القذافي والمعارضة، «يمكن أن تعرض الثورتين في تونس ومصر للخطر».
اجتماع الأطلسي
من جهة اخرى اجتمع زعماء حلف شمال الأطلسي «الناتو» في اجتماع عقد مساء أمس لإقرار تولي الحلف الإشراف على كافة العمليات العسكرية المفوضة من قبل الأمم المتحدة في ليبيا. وكلف الحلف بتطبيق الحظر على الأسلحة في المتوسط والحظر الجوي على ليبيا. ومن المقرر أن تتم إدارة العملية من القاعدة الجوية التابعة لـ«الناتو» في أزمير بتركيا مع وجود قيادة شاملة في نابولي بإيطاليا .
والتي تشرف بالفعل على عمليات حظر بحري. وفي سياق متصل، اعلن دبلوماسيون لوكالة فرانس برس امس ان الحلف «يرغب في ان تقتصر الضربات في شكل صارم على حماية المدنيين والمناطق المأهولة». والخطة التي وضعها الحلف الاطلسي لا تنص على تدخل يهدف الى دعم الثوار الذين يقاتلون قوات العقيد معمر القذافي، كما اوضح هؤلاء الدبلوماسيون الذين اشاروا الى ان الحلف يرغب في ان يكون «غير منحاز» في النزاع. وقال دبلوماسي رفض كشف هويته ان «الحلف الاطلسي سيبقى غير منحاز دائما. الحلف الاطلسي لا يختار معسكرا. والهدف هو وقف اي خطر محتمل على السكان وفقا لبنود قرار الامم المتحدة رقم 1973».
من جد ازعجنا زنقة زنقة 
» دردشة المنتدى
» اغاني سوفية" قديمه
» اغاني سوفية
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
» اشتقت لكم 3>
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
» Only Chanel
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
» تقرير عن مسلسل bloody monday