الـ mms }..
من طرف الفتاة التي رعت حق ربها فرعاها ربها
ذكر فيما مضى أن شابا
تقيا كان قد تفرغ لطلب العلم ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته هائما
على وجهه من شدة الجوع فليس لديه ما يأكله وانتهى به الطريق الى أحد البساتين
الممتلئة بأشجار التفاح فحدثته نفسه
بأن يأخذ تفاحة ويسد
بها رمقه حيث لا يراه أحد.
قطف التفاحة وتناولها
بسرعة حتى ذهب جوعه وحين عاد الى بيته أخذ يعاتب نفسه ويعنفها : " كيف أكلت
التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه " . فخرج يبحث عن صاحب البستان حتى
وجده وخاطبه قائلا : يا عم أنا بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما فأكلت تفاحة من بستانك
دون علمك ! وها أنا اليوم استأذنك فيها . أجابه صاحب البستان : والله لا أسامحك قط
بل أنا خصمك يوم القيامة أمام الله عز وجل .
حاول الشاب المؤمن أن
يقنع صاحب البستان بالصفح عنه بالتوسل تارة والبكاء تارة أخرى الا ان الرجل لم يزد
الا اصرارا على موقفه وانصرف عنه الى مترله . أصر الشاب على البقاء واقفا أمام باب
المترل ينتظر خروج صاحبه الى صلاة العصر وحين خرج صاحب البستان وجد الشاب واقفا لم
يبرح مكانه ودموعه متحدرة على لحيته بادره الشاب متوسلا : يا عم أنا على استعداد
للعمل في هذا البستان أو أي عمل يخصك باقي عمري دون أجر على ان تسامحني !! عندها
أطرق صاحب البستان مفكرا ثم اجابه : يا بني أنا على استعداد أن اسامحك الآن ولكن
بشرط واحد تهلل وجه الشاب فرحا وقال له : اشترط ما بدا لك يا عم !
قال صاحب البستان:
شرطي هم أن تتزوج ابنتي !!!
صدم الشاب لهذا الشرط
وأصابه الذهول وصاحب البستان يكمل قوله : واعلم يا بني أن ابنتي عمياء صماء بكماء
مقعدة وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها .
دارت الدنيا بالشاب من الصدمة بهذه المصيبة التي هبطت
عليه وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لا يزال في مقتبل العمر وخاطب
نفسه : صبرا عليها في الدنيا ونجاة في الآخرة من ورطة التفاحة. وأخيرا قال الشاب: يا عم لقد قبلت ابنتك زوجة لي وأسأل الله أن
يجازيني على نيتي . أجابه العم : حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت وأنا أتكفل بمهرها . فلما كان يوم الخميس جاء الشاب متثاقل الخطى حزين الفؤاد
كسير القلب وكأنه ذاهب الى حتفه لا الى عرسه رق الباب وفتح له الأب مرحبا وأدخله
البيت وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث ثم قال له : يا بني تفضل بالدخول على زوجتك
وبارك الله لكما وعليكما . وأخذ بيده وذهب به الى غرفة ابنته ولما دخل الغرفة شاهد فتاة بيضاء البشرة جميلة الوجه انسدل
شعرها كالحرير على كتفها قامت ومشت اليه
وسلمت عليه بلسان عذب دافئ قائلة : السلام عليك يا زوجي . وقف الشاب ذاهلا يتأملها
وكأنها حورية من حور الجنان لا يصدق ما يرى .
أدركت الفتاة ما يدور
في باله فقالت : يا زوجي العزيز اني عمياء عن النظر الى الحرام وبكماء عن الكلام
في الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام وقدمي لا تخطو خطوة نحو الحرام وأنا وحيدة
أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما اتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من أجلها قال ابي : من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي
بنسبك .
انقضى عام أنجبت هذه
الفتاة من الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من هذا
الغلام؟؟؟
انه الأمام ابو حنيفة
النعمان .
منقولة من كتاب : أسعد فتاة بتصرف
بتمنى تنال اعجابكم
ذكر فيما مضى أن شابا
تقيا كان قد تفرغ لطلب العلم ولكنه كان فقيرا وفي يوم من الأيام خرج من بيته هائما
على وجهه من شدة الجوع فليس لديه ما يأكله وانتهى به الطريق الى أحد البساتين
الممتلئة بأشجار التفاح فحدثته نفسه
بأن يأخذ تفاحة ويسد
بها رمقه حيث لا يراه أحد.
قطف التفاحة وتناولها
بسرعة حتى ذهب جوعه وحين عاد الى بيته أخذ يعاتب نفسه ويعنفها : " كيف أكلت
التفاحة وهي مال لمسلم ولم استأذن منه " . فخرج يبحث عن صاحب البستان حتى
وجده وخاطبه قائلا : يا عم أنا بالأمس بلغ بي الجوع مبلغا عظيما فأكلت تفاحة من بستانك
دون علمك ! وها أنا اليوم استأذنك فيها . أجابه صاحب البستان : والله لا أسامحك قط
بل أنا خصمك يوم القيامة أمام الله عز وجل .
حاول الشاب المؤمن أن
يقنع صاحب البستان بالصفح عنه بالتوسل تارة والبكاء تارة أخرى الا ان الرجل لم يزد
الا اصرارا على موقفه وانصرف عنه الى مترله . أصر الشاب على البقاء واقفا أمام باب
المترل ينتظر خروج صاحبه الى صلاة العصر وحين خرج صاحب البستان وجد الشاب واقفا لم
يبرح مكانه ودموعه متحدرة على لحيته بادره الشاب متوسلا : يا عم أنا على استعداد
للعمل في هذا البستان أو أي عمل يخصك باقي عمري دون أجر على ان تسامحني !! عندها
أطرق صاحب البستان مفكرا ثم اجابه : يا بني أنا على استعداد أن اسامحك الآن ولكن
بشرط واحد تهلل وجه الشاب فرحا وقال له : اشترط ما بدا لك يا عم !
قال صاحب البستان:
شرطي هم أن تتزوج ابنتي !!!
صدم الشاب لهذا الشرط
وأصابه الذهول وصاحب البستان يكمل قوله : واعلم يا بني أن ابنتي عمياء صماء بكماء
مقعدة وأنا أبحث لها عن زوج أستأمنه عليها .
دارت الدنيا بالشاب من الصدمة بهذه المصيبة التي هبطت
عليه وبدأ يفكر كيف يعيش مع هذه العلة خصوصا انه لا يزال في مقتبل العمر وخاطب
نفسه : صبرا عليها في الدنيا ونجاة في الآخرة من ورطة التفاحة. وأخيرا قال الشاب: يا عم لقد قبلت ابنتك زوجة لي وأسأل الله أن
يجازيني على نيتي . أجابه العم : حسنا يا بني موعدك الخميس القادم عندي في
البيت وأنا أتكفل بمهرها . فلما كان يوم الخميس جاء الشاب متثاقل الخطى حزين الفؤاد
كسير القلب وكأنه ذاهب الى حتفه لا الى عرسه رق الباب وفتح له الأب مرحبا وأدخله
البيت وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث ثم قال له : يا بني تفضل بالدخول على زوجتك
وبارك الله لكما وعليكما . وأخذ بيده وذهب به الى غرفة ابنته ولما دخل الغرفة شاهد فتاة بيضاء البشرة جميلة الوجه انسدل
شعرها كالحرير على كتفها قامت ومشت اليه
وسلمت عليه بلسان عذب دافئ قائلة : السلام عليك يا زوجي . وقف الشاب ذاهلا يتأملها
وكأنها حورية من حور الجنان لا يصدق ما يرى .
أدركت الفتاة ما يدور
في باله فقالت : يا زوجي العزيز اني عمياء عن النظر الى الحرام وبكماء عن الكلام
في الحرام وصماء من الاستماع الى الحرام وقدمي لا تخطو خطوة نحو الحرام وأنا وحيدة
أبي ومنذ عدة سنوات وأبي يبحث لي عن زوج صالح
فلما اتيته تستأذنه في التفاحة وتبكي من أجلها قال ابي : من يخاف من أكل
تفاحة لا تحل له حري به أن يخاف الله في ابنتي فهنيئا لي بك زوجا وهنيئا لأبي
بنسبك .
انقضى عام أنجبت هذه
الفتاة من الشاب غلاما كان من القلائل الذين مروا على هذه الأمة
أتدرون من هذا
الغلام؟؟؟
انه الأمام ابو حنيفة
النعمان .
منقولة من كتاب : أسعد فتاة بتصرف
بتمنى تنال اعجابكم
هلا نورتي 
» دردشة المنتدى
» اغاني سوفية" قديمه
» اغاني سوفية
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
» اشتقت لكم 3>
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
» Only Chanel
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
» تقرير عن مسلسل bloody monday