<P style="FONT: 13pt Simplified Arabic, Arial, Tahoma">
تفاصيل اللحظات الاخيرة في مستشفى «نيويورك برسبتيريان» والفاجعة على الأمير سلمان
الرياض (صدى):
شعر بعض المرضى الخليجيين الذين يعالجون في مستشفى نيويورك برسبتيريان في الولايات المتحدة الأميركية، أن هناك «أمر ليس طبيعياً»، وبعد خمس دقائق تلقى المرضى الذين خرجوا في الممرات في الدور 14 نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
اللحظات الأخيرة كان يرويها الصحافي حسين الفيلكاوي، الذي يتلقى العلاج في المستشفى نفسه، ويصفها بأنها كانت مرهقة.
وحسب صحيفة "الحياة"قال حسين الفيلكاوي الذي يتعالج منذ سبعة أعوام في المستشفى نفسه من أعراض السمنة: «دخلت إلى المستشفى من أجل العلاج منذ 10 أيام، وعرفت أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتلقى علاجه ويرقد في العناية المركزة. كنت أشاهد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان يرافقان الراحل، ومكان إقامتهما داخل المستشفى مع الوفد المرافق لهما»، مشيراً إلى أنهما يطمئنان باستمرار على «استقرار» صحة الأمير، الذي كان يخضع لعناية فائقة في الدور الرابع.
وأشار إلى أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كانت له أيادٍ بيضاء في علاج المرضى داخل المستشفى، «كان يأمر بعلاج المرضى الذين لم توافق شركات التأمين الصحي هناك على تغطية تكاليفهم، ومساعدة الكادر الطبي من المسلمين الذي يتلقون تعليمهم في التخصصات النادرة».
ويروي الفيلكاوي تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الأمير سلطان بن عبدالعزيز: «كان ابنه الأمير خالد بجواره، إذ شاهدت خدمة المرضى في المستشفى ينادون بسرعة على الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهو في الدور الـ14 حيث يقيم هناك، للتوجه حالاً إلى الدور الرابع مكان قسم العناية الفائقة، وذلك بطلب من الأمير خالد، وكان الوضع مربكاً بين الوفد المرافق مع الأميرين».
وأضاف: «بعد خمس دقائق، كان الوقت حوالى الساعة العاشرة مساء بتوقيت نيويورك، وإذا بالأمير سلمان والأمير خالد ينقلان نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز».
ولفت إلى أن مساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد، زارنا بعد ثلاث ساعات من وفاة والده الأمير سلطان، يودعنا، ويسألنا عن أحوال المرضى الخليجيين الصحية، وعن حاجاتنا كذلك «كان الأمير خالد رابط الجأش، هادئ الأعصاب، كان كالجبل الذي لا تهزه الرياح، وطلب منا الدعاء له بالمغفرة»
قائد طائرة الرحلة الأخيرة : رأيت حجم الفاجعة على محيا الأمير سلمان
يروي على الشهري كابتن طائرة الأمير سلطان تفاصيل 17 ساعة من الحزن النبيل والدموع الكثيفة حيث حملت الطائرة الجثمان وسط موجة صمت من كانوا على متنها، صمت يلفه حزن أعمق على فجيعة رحيل سلطان الخير.
«التحقت بالطيران الملكي قبل نحو 20 عاما، وحلقت في الفضاءات، لكل رحلة ذكرى وقصة وحكاية، لكن رحلة الوداع كانت أقساها وأمرها على نفسي ووجداني وعلى كل من كان على متن تلك الرحلة الحزينة».
ويتذكر الكابتن الشهري كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي أحاطت بكل الرحلات التي تشرف فيها بقيادة الطائرة المقلة للأمير الراحل، فقد كان ــ يرحمه الله ــ قريبا من الجميع، يشعر كل واحد منهم أنه الأقرب إليه.
يقول بحسب "عكاظ"«في كل رحلة يقف سموه عند بوابة الطائرة يصافحني والطاقم فردا فردا، يسألنا عن أحوالنا، كان يبادر بالسؤال عنا قبل أن نسأله عن صحته، ولا يهدأ له بال حتى يطمئن علينا واحدا تلو الآخر».
كيف تلقى الكابتن علي الشهري النبأ الفاجعة؟.. «سمعت بالخبر الحزين مثل غيري، وتلقينا التعليمات بالسفر إلى نيويورك لإحضار الجثمان، كانت لحظات صعبة ومريرة، غمرنا البكاء والدموع، وعند وصول الطائرة إلى هناك شعرت بفداحة الفقد في عيون الجميع، رأيت حجم الفجيعة في نفس الأمير سلمان، والأمراء خالد بن سلطان وفيصل بن سلطان وكل من كان هناك قرب الراحل الجليل.. أحسست أن فيضانا من الحزن والأسى يغمر الجميع».
وعن بدء رحلة العودة الحزينة من نيويورك، يقول قائد طائرة الأمير سلطان الكابتن علي الشهري، «هي رحلة مختلفة تماما عن كل رحلات الفقيد الغالي، درج في كل مرة يصعد فيها سلم الطائرة على غمر الجميع بابتسامته فتسود السعادة والفرح أجواء الرحلة، وفي الرحلة الأخيرة فاضت ملامح الحزن في وجوه الجميع بعدما غابت الابتسامة، كان أغلب من في الرحلة في حالة حزن عميقة وسط الصمت الذي يلف متن الطائرة، الأمير سلطان سحابة ماطرة تغيث أينما حلت في كل مدينة وقرية، رأيت الدموع في عيون أطقم الضيافة».
رحلة الوداع الأخيرة تبقى في ذاكرة علي الشهري، هي الأطول، لا بحساب المسافة وبعد المكان.. تبقى الأطول بحساب الفجيعة والأسى والإحساس الذي أحاط بكل طاقم الطائرة بأن الرحلة هي الأخيرة للأمير الذي أحبوه فأحبهم.
يقول الشهري «لم أبرح مقعد القيادة طوال الرحلة خلال 17 ساعة، حينما اقتربت الطائرة من الهبوط في مطار القاعدة الجوية في الرياض ازدادت كثافة الحزن والأسى، وكان مشهدا لا ينسى عندما شاهدنا خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير سلطان، ثم كان المشهد المهيب عندما هبط، يحفظه الله، من السيارة متحاملا على الألم في مشهد أبوي كريم، كانت لحظات مؤثرة صمت فيه الكلام وتحدثت فيه المشاعر».
http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=29588
الرياض (صدى):
شعر بعض المرضى الخليجيين الذين يعالجون في مستشفى نيويورك برسبتيريان في الولايات المتحدة الأميركية، أن هناك «أمر ليس طبيعياً»، وبعد خمس دقائق تلقى المرضى الذين خرجوا في الممرات في الدور 14 نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
اللحظات الأخيرة كان يرويها الصحافي حسين الفيلكاوي، الذي يتلقى العلاج في المستشفى نفسه، ويصفها بأنها كانت مرهقة.
وحسب صحيفة "الحياة"قال حسين الفيلكاوي الذي يتعالج منذ سبعة أعوام في المستشفى نفسه من أعراض السمنة: «دخلت إلى المستشفى من أجل العلاج منذ 10 أيام، وعرفت أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز يتلقى علاجه ويرقد في العناية المركزة. كنت أشاهد أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد بن سلطان يرافقان الراحل، ومكان إقامتهما داخل المستشفى مع الوفد المرافق لهما»، مشيراً إلى أنهما يطمئنان باستمرار على «استقرار» صحة الأمير، الذي كان يخضع لعناية فائقة في الدور الرابع.
وأشار إلى أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز كانت له أيادٍ بيضاء في علاج المرضى داخل المستشفى، «كان يأمر بعلاج المرضى الذين لم توافق شركات التأمين الصحي هناك على تغطية تكاليفهم، ومساعدة الكادر الطبي من المسلمين الذي يتلقون تعليمهم في التخصصات النادرة».
ويروي الفيلكاوي تفاصيل الساعات الأخيرة من حياة الأمير سلطان بن عبدالعزيز: «كان ابنه الأمير خالد بجواره، إذ شاهدت خدمة المرضى في المستشفى ينادون بسرعة على الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وهو في الدور الـ14 حيث يقيم هناك، للتوجه حالاً إلى الدور الرابع مكان قسم العناية الفائقة، وذلك بطلب من الأمير خالد، وكان الوضع مربكاً بين الوفد المرافق مع الأميرين».
وأضاف: «بعد خمس دقائق، كان الوقت حوالى الساعة العاشرة مساء بتوقيت نيويورك، وإذا بالأمير سلمان والأمير خالد ينقلان نبأ وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز».
ولفت إلى أن مساعد وزير الدفاع والطيران الأمير خالد، زارنا بعد ثلاث ساعات من وفاة والده الأمير سلطان، يودعنا، ويسألنا عن أحوال المرضى الخليجيين الصحية، وعن حاجاتنا كذلك «كان الأمير خالد رابط الجأش، هادئ الأعصاب، كان كالجبل الذي لا تهزه الرياح، وطلب منا الدعاء له بالمغفرة»
قائد طائرة الرحلة الأخيرة : رأيت حجم الفاجعة على محيا الأمير سلمان
يروي على الشهري كابتن طائرة الأمير سلطان تفاصيل 17 ساعة من الحزن النبيل والدموع الكثيفة حيث حملت الطائرة الجثمان وسط موجة صمت من كانوا على متنها، صمت يلفه حزن أعمق على فجيعة رحيل سلطان الخير.
«التحقت بالطيران الملكي قبل نحو 20 عاما، وحلقت في الفضاءات، لكل رحلة ذكرى وقصة وحكاية، لكن رحلة الوداع كانت أقساها وأمرها على نفسي ووجداني وعلى كل من كان على متن تلك الرحلة الحزينة».
ويتذكر الكابتن الشهري كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة التي أحاطت بكل الرحلات التي تشرف فيها بقيادة الطائرة المقلة للأمير الراحل، فقد كان ــ يرحمه الله ــ قريبا من الجميع، يشعر كل واحد منهم أنه الأقرب إليه.
يقول بحسب "عكاظ"«في كل رحلة يقف سموه عند بوابة الطائرة يصافحني والطاقم فردا فردا، يسألنا عن أحوالنا، كان يبادر بالسؤال عنا قبل أن نسأله عن صحته، ولا يهدأ له بال حتى يطمئن علينا واحدا تلو الآخر».
كيف تلقى الكابتن علي الشهري النبأ الفاجعة؟.. «سمعت بالخبر الحزين مثل غيري، وتلقينا التعليمات بالسفر إلى نيويورك لإحضار الجثمان، كانت لحظات صعبة ومريرة، غمرنا البكاء والدموع، وعند وصول الطائرة إلى هناك شعرت بفداحة الفقد في عيون الجميع، رأيت حجم الفجيعة في نفس الأمير سلمان، والأمراء خالد بن سلطان وفيصل بن سلطان وكل من كان هناك قرب الراحل الجليل.. أحسست أن فيضانا من الحزن والأسى يغمر الجميع».
وعن بدء رحلة العودة الحزينة من نيويورك، يقول قائد طائرة الأمير سلطان الكابتن علي الشهري، «هي رحلة مختلفة تماما عن كل رحلات الفقيد الغالي، درج في كل مرة يصعد فيها سلم الطائرة على غمر الجميع بابتسامته فتسود السعادة والفرح أجواء الرحلة، وفي الرحلة الأخيرة فاضت ملامح الحزن في وجوه الجميع بعدما غابت الابتسامة، كان أغلب من في الرحلة في حالة حزن عميقة وسط الصمت الذي يلف متن الطائرة، الأمير سلطان سحابة ماطرة تغيث أينما حلت في كل مدينة وقرية، رأيت الدموع في عيون أطقم الضيافة».
رحلة الوداع الأخيرة تبقى في ذاكرة علي الشهري، هي الأطول، لا بحساب المسافة وبعد المكان.. تبقى الأطول بحساب الفجيعة والأسى والإحساس الذي أحاط بكل طاقم الطائرة بأن الرحلة هي الأخيرة للأمير الذي أحبوه فأحبهم.
يقول الشهري «لم أبرح مقعد القيادة طوال الرحلة خلال 17 ساعة، حينما اقتربت الطائرة من الهبوط في مطار القاعدة الجوية في الرياض ازدادت كثافة الحزن والأسى، وكان مشهدا لا ينسى عندما شاهدنا خادم الحرمين الشريفين في مقدمة مستقبلي جثمان الأمير سلطان، ثم كان المشهد المهيب عندما هبط، يحفظه الله، من السيارة متحاملا على الألم في مشهد أبوي كريم، كانت لحظات مؤثرة صمت فيه الكلام وتحدثت فيه المشاعر».
http://www.slaati.com/inf/news.php?action=show&id=29588
الأحد يوليو 18, 2021 10:17 pm من طرف ωa3ooda
» دردشة المنتدى
الجمعة نوفمبر 13, 2020 4:52 pm من طرف yura ♥♥
» اغاني سوفية" قديمه
الأربعاء مايو 08, 2019 7:09 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» اغاني سوفية
الأربعاء مايو 08, 2019 7:02 am من طرف قناة أفراح وادي سوف
» بعد طول غياب قررت ان آمر مجددا على محطة ....
السبت سبتمبر 08, 2018 2:47 pm من طرف ғαdωa
» اشتقت لكم 3>
الإثنين فبراير 12, 2018 9:16 am من طرف ŹyąĐ
» « اُنثَىَ حڪآيتهٌآ [حڪايةٌ ] فٍيُها هِدۊءِ آلٍگۊنٍ ۊفُيها جٍ’ـنُونٍـۂ.¸¸..ღ
السبت أكتوبر 10, 2015 10:26 am من طرف вeвo τen
» Only Chanel
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:19 am من طرف ليتوريا
» لـآآتبدئي يومك بشرب الحـليب
الثلاثاء مايو 21, 2013 8:13 am من طرف ليتوريا
» وشْ تقًُولْ لليًُ ببآلكً!
الأحد مايو 12, 2013 6:05 pm من طرف Sky Tears
» كــل عضو يدخل ويكتب اعتراف...
الأحد مايو 12, 2013 5:06 am من طرف aηωaя
» ØūĭЗŢ ĢїŘĻ
الجمعة مايو 10, 2013 11:30 pm من طرف Quiet girl
» Bridal Mask 2012 < مسابقة Team work
الجمعة مايو 10, 2013 6:26 am من طرف B 1 A 4
» Taewoon قائد SPEED يرى Zico قائد Block B منافس له
الجمعة مايو 10, 2013 6:21 am من طرف B 1 A 4
» تقرير عن مسلسل bloody monday
الجمعة مايو 10, 2013 6:15 am من طرف B 1 A 4