||.. إذآ ضاقت بك الأسبابْ .. وأُغلقت دونك الأبوابُ .. أرفع يديك لمن إذآ دُعي أجآآب ||

تضيق بنآ الحيآة أحياناً .. ويميل حظّنآ " كمآ نعتقد " ..!
تتمنّى أنفسسسنآ .. ونطلب مآنريد بـ جميع الوسآئل .. رجآء .. الحآح .. بكآء .. وكأننآ نغفل وننسى أن هنآك إله رحمته وسسسعت كل شششيء ..!
يدعونآ أن نطلبه فقط .. نتضرّع له وحده .. ويحقق مبتغآنآ أياً كآن ..~

[ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ] "غافر: 40/60


أن تدعو الله عز وجل فتتذكر أنه قد وعدك بالاستجابة ثم تنتظر منه وفاء ما وعد به ..~
وتثق تمآم الثقّه أنه لن يردّك خآئباً ..!

يُعجّل الله سبحانه وتعالى العقاب في دار الدنيا لكي لا يَدَّخر العقاب علينآ يوم القيامة ..~
حتّى أمرآضنآ وإبتلآئآتنآ ليست سوى تكفيراً لـ ذنوب إرتكبنآهآ .. أليست رحمة الله أوسع مآقد يكون ..!
لا تظن أننآ عندمآ نعاني من كرب داهمنآ أننآ لم نعلم سببه ..!
أو إذ ابتلينآ بمرض ولم نعلم مآ أتآنآ وسببه ..!
كل ذلك لو عدنآ إلى خفي أفئدتنآ لـ وجندآ إثماً من بآطن الإثم نعآني منه ..!
ربّنآ أرحم بنآ من أنفسسنآ ..~
سبحآنك ..‘

اقرؤآ كلام الله وتدبّروه
[ وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إِذا دَعانِ ]
ثم أردف قآئلاً [ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِيْ ]

هل استجبت لله قبل أن تدعوه ..!

هل أقلعت عن معاصيك بأن طهرت قلبك من الشحناء ،
من البغضاء ، مما يُبْغِضُ الله سبحانه وتعالى ..!

أتبت عن ذلك توبة نصوحاً ثم أقبلت إلى الله تجأر إليه بالدعاء ..!

إقعل ذلك و ثِق بـ ربّك .. حتماً سـ تجد الإجآبه ..~
اللهم اسقنا وآبلاً من الرضى .. برحمتك يا أرحم الراحمين ..~

أخيراً :

هل تعلمون أن القضآآء يُرد " يتغير " بـ شي وآآحد فقط ..!
القضآء والأمر المكتوب ..

يغيره الله سبحآنه وتعآلى عندمآ نفعل شيئاً وآحداً فقط ..!

( الدعآء ) ..~

قال عليه الصلآة والسلآم
[ لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ] "
المصدر: سنن الترمذي "

يآآهـ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ..~